الاتحاد الدولي لألعاب القوى يبقي على تعليق مشاركة الرياضيين الروس
وقال روني أندرسن أخصائي الطب في الاتحاد الدولي لألعاب القوى أن لجنة مكافحة المنشطات "أوصت مجلس الاتحاد الدولي لألعاب القوى ووافق المجلس على إبقاء استبعاد الاتحاد الروسي لألعاب القوى".
وأضاف: "على الرغم من أنّ العديد من الشروط لرفع التعليق قد تمّ الوفاء بها، لا تزال هناك شروط لم يتم الوفاء بها".
وحرمت ألعاب القوى الروسية من المشاركة في البطولات الدولية منذ تشرين الثاني/نوفمبر 2015. واستبعد الرياضيون الروس من المشاركة في دورة الألعاب الأولمبية الصيفية 2016 في ريو دي جانيرو وبطولة العالم لألعاب القوى 2017 في لندن.
غير أن بعض الرياضيين الروس أتيحت لهم المشاركة تحت علم محايد في ظل شروط صارمة. وشارك عشرون رياضياً في بطولة العالم 2017، وثمانية في بطولة العالم داخل قاعة الأسبوع الماضي في برمنغهام.
وتشكل روسيا منذ نحو عامين محور فضيحة نظام تنشط ممنهج برعاية الدولة، ما أدى إلى منع العديد من رياضييها من المشاركة في منافسات رياضية دولية، آخرها دورة الألعاب الأولمبية الشتوية 2018 في بيونغ تشانغ الكورية الجنوبية.
وعلى خلفية الفضيحة، قررت اللجنة الأولمبية الدولية في كانون الأول/ديسمبر الماضي، إيقاف اللجنة الروسية، ومنع الرياضيين الروس من خوض غمار الأولمبياد الشتوي، إلا أنها دعت أكثر من 160 منهم، ممن ثبتت "نظافتهم"، للمشاركة تحت راية محايدة، وعرفوا تحت مسمى "رياضيين أولمبيين من روسيا".
لكن بعد أيام قليلة من انتهاء الألعاب الشتوية، اتخذت اللجنة الأولمبية الدولية قرارا برفع الحظر الذي كان مفروضا على نظيرتها الروسية على خلفية فضيحة المنشطات.