اخبار العراق الان

هجرة الكفاءات الرياضية العراقية

هجرة الكفاءات الرياضية العراقية
هجرة الكفاءات الرياضية العراقية

2018-03-12 00:00:00 - المصدر: صحيفة الرياضة العراقية


بقلم مجيد الدليمي

 قبل البداْ بالحديث علينا ان نطرح على اْنفسنا السؤال الصعب والاسئلة ليست حرام… لماذا هاجروا هؤلاء ؟
هل نحن البلد الوحيد الذي ليس عنده هجرة رياضية ؛ وان مؤسساتنا الرياضية محصنة من الجميع وحولها كل الالتفاف ؟

ام ان الهجرة تكون بسبب حياة المجتمع الرياضي واساليب تعاملاته مع النخب الرياضية والفكرية .؟ الان نبداْ الحديث والمقال ” نكرر على انفسنا حقيقة حسمتها مفاهيمنا الرياضية منذ توحيد الجغرافية والتاريخ والانسان في العراق اذا ما قلنا ان المفاهيم الرياضية هي مفاهيم الاعتدال والحوار الهاديء المتزن والعاقل وان التوجيه الرياضي والثقافي جاء بمنطلق المحبة والتسامح . هذه حقيقة الواقع الرياضي العراقي وهذا ما تعلمناه كسلوك وممارسة وفهم سارت عليه حياتنا التصالحية والتسامحية وانماط وعينا وتعاطينا الانساني في علائقنا وحواراتنا وخياراتنا ؛ فلا افراط ولا تفريط ؛ ولا غلو ولا تطرف ولا قسوة ولا شدة ؛ ومن خلال هذا الوعي الفردي والجمعي استطاع المجتمع الرياضي ان يسير متوازنا ثابت الخطو واثق الغايات محافظا على الثوابت ؛ ومحققا لانجازات رياضية وتنموية ؛ ومدركا للتحولات والمتغيرات والمستجدات في عالم رياضي واسع تحول الى قرية صغيرة يؤثر ويتاثر ؛ ونحن جزء من هذا العالم المعولم .

حقيقة اخرى هي من بديهيات السلوك الرياضي الاجتماعي وثقافته ومخزون اْخلاقياته ؛ أذ ان هذا المجتمع بكل شرائحه وأطيافه وتنوع ثقافاته ومفاهيمه هو حالة خاصة في علاقته بالنخب الرياضية العلمية والفكرية والاكاديمية ؛ فهو يحمل لهم كل التقدير والاحترام ويضعهم في منزلة عالية في تعاملاته وصلاته معهم ويحفظ لهم قيمتهم وقدرهم ومكانتهم العلمية والمعنوية وهذا ليس فيه مفاصلة او مجاملة او حتى تردد . اذن . . ما دمنا بهذا التفكير والممارسة في التعامل مع النخب الفكرية والكفاءات العلمية الرياضية ؛ فأن من حقنا على المتصدين ان يقبلوا منا كل رفض لممارسات بعضهم في التوجيه والسلوك ؛ ونطلب من هذا البعض ان يعقل ويتعقل ويتقي الله في تلك الكفاءات المحاصرة باساليب الاقصاء والتهميش والشدة والقسوة في التوجيه . هذه الحالة الاجتماعية تشيء بان هناك سلطة فوق سلطتك ؛ ورؤية تغيب رؤيتك ؛ وقرارا سلطويا يصادر قرارك او على الاقل يجعله قرارا خجولا فيه الكثير من المواربة والخداع ؛ وهذا يجعل حياتك مازومة ومعقدة وان تلك الحالة قد شوهت العلائق وحولت شهيتنا لممارسة الحب الرياضي والتواصل الى حالة من التصحر والجفاف والكآبة انتج من بيئتنا الرياضية والاجتماعية بيئة طاردة ؛ وجعل مناخاتنا الحياتية غير متناغمة مع ما يفترض ان يكون عليه الكائن البشري من انتشاء بالحياة ؛ يمتلك السعادة ؛ ويوزع الحب على كل من حوله .

حقيقة اخرى هي من بديهيات السلوك الرياضي الاجتماعي وثقافته ومخزون اْخلاقياته ؛ أذ ان هذا المجتمع بكل شرائحه وأطيافه وتنوع ثقافاته ومفاهيمه هو حالة خاصة في علاقته بالنخب الرياضية العلمية والفكرية والاكاديمية ؛ فهو يحمل لهم كل التقدير والاحترام ويضعهم في منزلة عالية في تعاملاته وصلاته معهم ويحفظ لهم قيمتهم وقدرهم ومكانتهم العلمية والمعنوية وهذا ليس فيه مفاصلة او مجاملة او حتى تردد . اذن . . ما دمنا بهذا التفكير والممارسة في التعامل مع النخب الفكرية والكفاءات العلمية الرياضية ؛ فأن من حقنا على المتصدين ان يقبلوا منا كل رفض لممارسات بعضهم في التوجيه والسلوك ؛ ونطلب من هذا البعض ان يعقل ويتعقل ويتقي الله في تلك الكفاءات المحاصرة باساليب الاقصاء والتهميش والشدة والقسوة في التوجيه . هذه الحالة الاجتماعية تشيء بان هناك سلطة فوق سلطتك ؛ ورؤية تغيب رؤيتك ؛ وقرارا سلطويا يصادر قرارك او على الاقل يجعله قرارا خجولا فيه الكثير من المواربة والخداع ؛ وهذا يجعل حياتك مازومة ومعقدة وان تلك الحالة قد شوهت العلائق وحولت شهيتنا لممارسة الحب الرياضي والتواصل الى حالة من التصحر والجفاف والكآبة انتج من بيئتنا الرياضية والاجتماعية بيئة طاردة ؛ وجعل مناخاتنا الحياتية غير متناغمة مع ما يفترض ان يكون عليه الكائن البشري من انتشاء بالحياة ؛ يمتلك السعادة ؛ ويوزع الحب على كل من حوله .

لقد فجعنا برحيل وهجرة تلك القامات الرياضية العظيمة السخية ؛ طالما اْعطت للوطن ثراءا كبيرا ؛ وقدمت هوية الوطن الثقافية الى العالم ومحافله ومهرجاناته كما اثرت في ذائقتنا وأقاموا علاقة حميمية مع الانسان في كل الفضاء الزمكاني ؛ وخلقوا عنده أذنا تستوعب ؛ وقلبا يخفق ؛ ومشاعر تفيض عذوبة ورقة .

لقد هاجروا ليقيموا هناك بعد عمر رياضي وفني ابداعي طويل ؛ وتركوا خلفهم ارثا مميزا من هوية الوطن الرياضية والفنية الثقافية . فهل ندرك هذا .؟؟

الكابتن مجيد الدليمي مدرب كرة قدم