اخبار العراق الان

سوريا تنتظر "معارك النهاية".. و"الوقت لم ينفد" بشأن عفرين

سوريا تنتظر
سوريا تنتظر "معارك النهاية".. و"الوقت لم ينفد" بشأن عفرين

2018-03-15 00:00:00 - المصدر: كوردستان 24


اربيل (كوردستان 24)- رجحت الأمم المتحدة ان تشهد سوريا تشهد "معارك طاحنة" في آخر منطقتين خاضعتين للمعارضة حتى بعد انتهاء الهجوم الذي تشنه القوات الحكومية على الغوطة الشرقية قرب دمشق، وقالت إن الوقت لم ينفد بشأن درعا وعفرين وغيرها.

وسلط الإعلام العالمي الضوء على معركة الغوطة التي تمثل آخر جيب للمعارضة قرب العاصمة دمشق وتحاصرها الحكومة منذ مدة، كما صب اهتمامه على عفرين حيث تشن تركيا عملية عسكرية ضد وحدات حماية الشعب الكوردية التي تراها تهديدا لأمنها.

وقال إيغلاند لوكالة رويترز للانباء إن المنطقتين لن تكونا آخر نقطتين ساخنتين في الحرب التي تدخل عامها الثامن، وذلك بعد ثلاثة أعوام من تحول دفة الحرب لصالح الرئيس بشار الأسد.

واضاف إيغلاند، الذي يرأس المجلس النرويجي للاجئين، "ما نخشاه هو أنه بعد الغوطة الشرقية قد نرى معارك طاحنة داخل وحول إدلب (في شمال غرب البلاد) وفي الجنوب في درعا"، لافتا الى ان هذه ستكون فقط الأحدث في حلقة "معارك النهاية" الطاحنة والقاسية بعد القتال في مدن عديدة.

واشار الى أنه في كل معركة كان المدنيون عالقين بين الأطراف المتحاربة التي بررت قسوتها بزعم أنها تحارب الإرهاب أو الدكتاتورية.

ومضى إيغلاند يقول "إن الوقت لم ينفد بعد لإجراء حوار بشأن إدلب وبشأن درعا وعفرين". وأضاف قائلا أن "إدلب ستكون مبعث قلق هائلا لأن أدلب معسكر لاجئين هائل إلى حد كبير".

ولوقف أحد أسوأ مظاهر القتال وهي الضربات الجوية على المنشآت الطبية، قال إيغلاند إن نظام تنبيه جديدا لإحداثيات أكثر من 12 مستشفى قد بدأ العمل مؤخرا.

وتابع "لقد قدمنا إحداثيات المستشفيات في الغوطة الشرقية وفي إدلب إلى الولايات المتحدة وإلى روسيا ولن نطلب ضمانات من روسيا بعدم مهاجمتها وحسب بل سنطلب أيضا ضمان ألا تستهدف القوات المسلحة السورية وسلاحها الجوي المستشفيات".

وزاد إيغلاند "كنت على اتصال مع الروس ومع الأمريكيين أمس بهذا الشأن. الجماعات المسلحة قدمتها إلى الأمم المتحدة، والأمم المتحدة نقلتها إلى روسيا وإلى الولايات المتحدة وسوف ينقلانها إلى حلفائهما".