اخبار العراق الان

تعد جائزة الحذاء الذهبي من أهم الجزائز الفردية التي تمنح للاعبين على الصعيد الأوروبي منذ تأسيسها عام 1968 من قبل "ليكيب"، وحتى أصبحت تعطى من قبل "رابطة الرياضة الأوروبية للإعلام".

ويظن البعض أن الحذاء يمنح للأكثر تسجيلا للأهداف على الصعيد الأوروبي مع ناديه، وهو الأمر الخاطيء، إذ يتم منح الجائزة عبر نظام معين متبع منذ عام 1996 بعد احتجاج الاتحاد القبرصي.

ويعود تغيير النظام إلى عام 1991 عندما احتج الاتحاد القبرصي لكرة القدم على عدم حصول هداف الدوري في البلاد على الجائزة على الرغم من تسجيله 40 هدفا، مما دفع مقدم الجائزة الجديد، رابطة الرياضة الأوروبية للإعلام، لوضع النظام المتبع حاليا.

وينص النظام على إعطاء الأهداف المسجلة من قبل اللاعب نقاطا تحسب على أساس ترتيب الدوري في تصنيف الاتحاد الأوروبي، فيعطى الهدف المسجل في الدوريات الخمس الأولى نقطتين، بينما يمنح الهدف المسجل في الدوريات من السادس وحتى الواحد وعشرين على سلم الترتيب نقطة ونصف، والدوريات التي تلي المركز 21 يعادل الهدف بها نقطة.

ولم يفز أي لاعب من خارج الدوريات الخمس الكبرى بالحذاء الذهبي منذ تطبيق نظام النقاط إلا هنريك لارسون مع سيلتيك عن موسم 2000-2001 بتسجيله 35 هدفا.

ويعتبر ليونيل ميسي، لاعب برشلونة، صاحب الأرقام القياسية فيما يخص الجائزة، إذ يملك العدد الأكبر من النقاط، 50 نقطة، عن موسم 2011-2012 عندما سجل مائة هدف، كما أنه أكثر من فاز بالحذاء الذهبي مناصفة مع كريستيانو رونالدو في أربع مناسبات.

وكان أول من توج بالجائزة بشكلها الجديد في 1996 البرازيلي رونالدو مع برشلونة بتحقيقه 68 نقطة، بينما يعتبر البرتغالي يوزيبيو هو أول من فاز بها بالشكل القديم بتسجيله 42 هدفا مع بنفيكا بالدوري البرتغالي في موسم 1967-1968.

ويتصدر محمد صلاح، جناح ليفربول، حاليا الترتيب برصيد 56 نقطة، بفارق ست نقاط عن ليونيل ميسي، وثمان نقاط عن شيرو إيموبيلي، مهاجم لاتسيو، وإيدسون كافاني، هداف بي إس جي، والمصاب هاري كين، لاعب توتنهام، ويملك كلا منهم 48 نقطة.

ويعتبر البرازيلي جوناس، مهاجم بنفيكا، هو الأكثر أهدافا هذا الموسم برصيد 31 هدفا، لكن عدم وجود الدوري البرتغالي ضمن أفضل خمسة دوريات يجعل الهدف الذي يسجله يساوي نقطة ونصف وليس نقطتين مثل باقي الأسماء المذكورة.

وفاز ميسي بالحذاء الذهبي الموسم الماضي برصيد 74 نقطة.