اخبار العراق الان

حرب الفوتوشوب ضد الانتخابات العراقية! وميثاق الشرف!

 حرب الفوتوشوب ضد الانتخابات العراقية! وميثاق الشرف!
حرب الفوتوشوب ضد الانتخابات العراقية! وميثاق الشرف!

2018-03-24 00:00:00 - المصدر: مقالات عراقية


تعتبر الانتخابات ممارسة ديمقراطية تمنح الشعب وأفراده أصواتهم الى من يراه الأنسب لبناء العراق ووضع حجر أساس لمنح الحق للكل أن يكونوا متصدين للمسؤولية ومشاركين في صناعة القرار الذي بالتالي يعود الى أن يكون العراق المنار الأول للأمة العربية في ممارسة من الصعب أن تعيش في الشرق الأوسط أو غيره من دول الشرق. كما أن العراق بلد يفعم بالخير والتنوع قوميا ودينيا وثقافيا! ومن نظرة سطحية لجغرافية العراق وقومياته وشعوبه ترى أن هذه الامة تعيش بحبوحة من الحرية الثقافية الشخصية لايمكن أن يتمتع بها غير العراقي! لكون أن الاحتكاك بين افراد الشعب العراقي يمنح هذه القة التي تمنحه فرصة لبناء شخصيته الخاصة بعيدا عن الشخصية العامة التي تكون ملكا للشعب! وهنا لابد من الفصل بين الحياو الحاصة والحياة العملية! وعلى هذا الأساس عملت الكتل السياسية المؤمنة بالعراق في توقيع ميثاق الشرف والابتعاد عن التسقيط! ما أن بدأت الانتخابات البرلمانية العراقية حتى بدأت عمليات المونتاج الحربي من خلال برامج المونتاج الصورية والفلمية من أجل إسقاط مايسمى الانتخابات التي يعول عليها العراق مستقبلا كبيرا لأبناءه. لقد بدأت شبكات مغرضة بالعمل على إختراق الانتخابات البرلمانية العراقية والتي تعتبر من أخطر وأهم العمليات الانتخابية في العراق بعد أن تمكن العراق من عبور حقبة الارهاب الدولي الذي مورس ضد العراق بمنظومته الجديدة، وبعيدا عن المرشحين وماضيهم وحاضرهم فقد بدأ البعض بضرب الكتل السياسية الوطنية التي سعت وعملت على المضي قدما في المشاركة الفاعلة في الانتخابات وأن تكون مشاركتها فاعلة في الترشيح والتصويت. فبعد أن تم النيل من العراقين من خلال الطعن بوطنيتهم بأسباب عدة ومنها حملهم الجنسيتين، أو توجهاتهم القومية أو تحزباتهم المذهبية أو تركهم البلد منذ سنين، علما أنهم تركوا العراق مكرهين في من كان الطاغية يلهو بقطع رؤوس العراقيين! كما طعنوا في جهود اناس الذين لايشبهونهم بالافكار! ناهيك عن أن الجهات الضد للعراق تمارس كل شئ ومباح لها كل شئ! إن إستخدام التكنولوجيا المتطورة من ناحية الانتاج والمنتجة الفلمية والصورية وبأساليب محترفة لاتقبل الشك! تمكن هذه الجهات المغرضة أن تستفاد من الصور الصريحة المنشورة على التواصل الاجتماعي أو في الشبكة العالمية والافلام الوثائقية الواضحة وتحويلها الى مواقف سلبية أو أفلام مفبركة تحاول فيها النيل من المرشح ونزاهته سواء أن كانت بحق أو بغيره، مما يؤدي الى إستخدام هذه المنتجات المغرضة الى الطعن في الافراد وبالتالي بالكتل السياسية وهذا يؤدي الى النيل من عملية كبيرة إسمها العراق. مامن وصلنا الى إسم العراق حتى نتوقف قليلا ونبدأ بالتفكير ونقول " من يتآمر على العراق؟" سؤال سهل الاجابة عليه بمجرد أن نعود الى الوراء ونفكر خلال السنين الاخيرة وكم من الدول الصديقة والشقيقة التي ارسلت الينا سيارات حديثة محملة بالاف الاطنان من المتفجرات ويقودها ارهابيون مآواهم جهنم وبئس المصير!! إذن لابد لنا أن نفهم ونعرف بأن الذين يغذون هذه الفعاليات الاجرامية التكنولوجية هم أنفسهم اولئك الذين غذوا ولايزالون يخافون العملية الانتخابية الديمقراطية التي تهدد أركان الارهاب وأسياده وشيوخه. لذا على جميع العراقيين الغيورين أن يؤكدوا ويتأكدوا بأن هذا العراق هو لوحة ملونة بألوان العراق وفيها من الاجناس أجناس ومن الأفكار أفكار ومن الأحزاب أحزاب وبالتالي لابد لنا أن ننظر الى عمل الانسان وماهو مقدم عليه وليس مايتناوله أناس لايكنون للعراق الا شرا. الكاتب: د.حسين فلامرز