فوز ودي للكاميرون على الكويت
وسجل فنسان أبوبكر (11) وكريستيان باسوغوغ (16 و56) أهداف الكاميرون، ويعقوب الطراروة (61) هدف منتخب الكويت الذي تلقى خسارته الثانية خلال أقل من أسبوع، بعد خسارته الأربعاء أمام مضيفه الأردني صفر-1.
ويحاول المنتخب الكويتي الدخول تدريجيا في وتيرة المباريات بعد فترة غير مستقرة ناجمة عن ابتعاده لمدة سنتين بفعل قرار الإيقاف الصادر عن الاتحاد الدولي "فيفا" على خلفية التدخل الحكومي في الشأن الرياضي.
وقاد المنتخب في المباراتين المدرب الصربي رادويكو افراموفيتش "رادي".
وفي مباراة الأحد، ضرب المنتخب الضيف مبكرا إذ تقدم بهدفين بعد حوالي ربع ساعة على صافرة البداية. وجاء الهدف الأول في الدقيقة 11 عندما نجح مهاجم بورتو البرتغالي أبو بكر من افتتاح التسجيل بعدما قابل عرضية زميله النشط فاي كولينز مباشرة في الزاوية القريبة.
وبعد 5 دقائق، اضاف باسوغوغ الهدف الثاني بعد لعبة ثنائية جميلة مع أبو بكر، انهاها على يمين الحارس الكويتي حميد القلاف (16).
وأجرى مدرب الكويت أربعة تبديلات خلال استراحة ما بين الشوطين على أمل تحسين الأداء الكويتي. الا ان الكاميرون ردت في بداية الشوط الثاني بتعزيز النتيجة عبر باسوغوغ أيضا، بعدما انطلق من منتصف الملعب قبل ان يسدد الكرة من خارج المنطقة الى داخل الشباك (56).
ومن مجهود فردي، خطف يوسف ناصر الكرة من الدفاع الكاميروني قبل ان يمررها على طبق من فضة الى البديل يعقوب الطراروة الذي لم يجد صعوبة في ايداعها الشباك الكاميرونية (61).
ويخوض "الأزرق" مباراتين وديتين أخريين في أيار/مايو المقبل امام فلسطين ومصر، ستكونان على الأرجح بإشراف مدرب آخر لأن افراموفيتش عين من قبل "لجنة التسوية من أجل الكويت"، المكلفة من قبل الاتحادين الدولي والاسيوي بإدارة شؤون الاتحاد المحلي موقتا وإجراء انتخابات مجلس الادارة، لقيادته في مباراتي الأردن والكاميرون فقط.
واختار "رادي" للمباراتين تشكيلة من 23 لاعبا من الشباب خصوصاً وعدد من أصحاب الخبرة، غاب عنها المخضرمان بدر المطوع ومساعد ندا.
وقال المدرب في تصريحات للصحافيين قبل المباراتين "أتمنى ان نعطي مؤشرات ايجابية عن الفريق في هاتين المباراتين بأن الكويت عائدة"، مضيفا "سأسعى الى قيادة المنتخب لتحقيق الفوز ولن تكون المباراتان للتجربة فقط. نريد ان نعرف اين موقع الكويت اليوم" بعد عامين من الغياب عن الساحة.
وشكلت المباراتان تجربة أولى للمنتخب الكويتي على الصعيد الدولي، اذ انه لم يشارك منذ رفع الايقاف، سوى في بطولة كأس الخليج الثالثة والعشرين "خليجي 23" التي استضافها على أرضه، وخرج فيها من الدور الأول بعد خسارتين وتعادل في ثلاث مباريات.