الهواتف الذكية تساهم في تغيير المناخ
(المستقلة)..حذر باحثون من خطورة تأثير الهواتف الذكية على المناخ، وأشاروا إلى بأنها أكبر بكثير من المصادر الرئيسية لانبعاثات الكربون المتمثلة في النفط والتعدين وعوادم وسائل النقل.
ووجد الباحثون في “جامعة ماكماستر” في هاميلتون بكندا، أن أجهزة تكنولوجيا المعلومات مثل الكمبيوترات واللاب توب والهواتف الذكية والأجهزة اللوحية وغيرها خلفت وراءها زيادة مرتفعة في البصمة الكربونية، قفزت من 1 بالمئة عام 2007 إلى 3.5 بالمئة بحلول 2020.
ومن المتوقع أن تصل إلى 14 بالمئة بحلول 2040، وهذه النسبة أكثر من نصف ما تُخلفه عوادم قطاع النقل العام في جميع أنحاء العالم، بحسب تقرير نشره موقع مجلة الإنتاج النظيف “ذا كونفرزيشن”، يوم الثلاثاء.
وبين الباحثون أن الانبعاثات الكربونية الناتجة من صناعة الهواتف الذكية من المتوقع أن ترتفع من 4 بالمئة عام 2010 إلى 11 بالمئة بحلول 2020، وهذا يعني بالأرقام، قفز معدل الانبعاثات من 17 إلى 125 ميغاطن من ثاني أوكسيد الكربون، أي ارتفاع بنسبة 730 بالمئة.
ويقترح البروفسور لطفي بالخير المشرف على الدراسة، تدشين مراكز بيانات تعمل بالطاقة المتجددة، وفقا لـ akhbarona.com.