السعودية السبب الرئيس للأزمات في الشرق الأوسط
وخلال مقابلة أجرتها وكالة إرنا مع الشيخ «أحمد كفتارو» رئيس مركز العلوم الاسلامية التابع لجامعة بلاد الشام اليوم الخميس أعرب الأخير عن إعتقاده بعدم وجود بلد يُدعي «السعودية» حالياً، بل هذه الأرض باتت مجرد قاعدة رئيسية للولايات المتحدة مندداً بمن يقومون بإدارة دفتها وببعض الدول العربية لتقديمهم العون والدعم للجماعات المسلحة الارهابية واصفاً المملكة، مستعمرة لواشنطن.
وأوضح هذا الاستاذ الجامعي من دمشق بأنّ السعودية لم تكن موجودة قبل الاسلام وبعد ظهوره و كانت مكة مبدأ الإسلام وأنّ نفس مفردة السعودية ليست إلّا صنيعة إستعمارية تلعب أدواراً مُملاة عليها.
وفي المقابل أشاد هذا العالم الديني السوري بالدور البناء للجمهورية الاسلامية الايرانية بفضل الحاقها الهزيمة بالارهابيين عبر تكريسها لجميع طاقاتها عازياً ما حلّ بسوريا الي دفاع هذا البلد عن القضية الفلسطينية.
كما أشار كفتارو الي دور المستشارين الايرانيين في دحر الارهاب وإتقانهم كيفية تقديم الإستشارات اللازمة للقوات العسكرية العراقية والسورية بنجاح وبجدارة.
وقال الشيخ أحمد كفتارو: إنّ ايران أينما تواجدت كانت ترمي الي ارساء الثبات والاستقرار واستتباب الأمن والتصدي للارهاب وتمدده علي صعيد المنطقة وحتي علي الصعيد الاوروبي والعالمي واصفاً جبهة المقاومة بالجبهة المتحلية بتعاليم المدرسة الحسينية ومدرسة أهل البيت (ع) جميعاً والحاثة علي الوقوف بوجه الباطل.
وأضاف أنّ ايران أحبطت جميع مخططات واشنطن في المنطقة عبر توظيفها كفاءات جبهة المقاومة معتبراً الولايات المتحدة الزعيم الاول لجميع حروب العالم التي لم تجلب للبشرية الّا إبادة الملايين منها.
إنتهي** ع ج** 1718