الولايات المتحدة تبحث عن ذريعة للتدخل في سوريا
وصرّح مراسل وكالة إرنا اليوم الثلاثاء بأن ظريف فور وصوله البرازيل و رداً علي أسئلة وجهها الصحفيون اليه بشأن الإتهام الذي أطلقته واشنطن ضد ايران الزاعم بمشاركتها في عملية الهجمات الكيماوية التي تعرضت لها سوريا وكذلك ما يخص الهجوم الجوي لقوات الكيان الصهيوني ضد مواقع سورية قال: إنّ للجمهورية الاسلامية الايرانية موقفا صريحا جداً تجاه الاسلحة الكيماوية فايران تندّد بأية إستفادة للاسلحة الكيماوية أياً كان فاعلها وضد من كانت.
وأفاد ظريف بأنّ الكيان الصهيوني والولايات المتحدة طالما تدخلا لرفع معنويات الارهابيين لافتاً إلي أنّ هؤلاء الارهابيين يمرون حالياً بأوقات عصيبة ويومياً باتوا يُمنون بهزيمة جديدة.
وأكّد رئيس جهاز الدبلوماسية الايرانية علي قيام الكيان الصهيوني بهجمات متي ما لحظ انتكاسة للارهابيين وقال ان الكيان الصهيوني كان يقوم في السابق ايضا بشن مثل هذه الهجمات.
كما أشار ظريف الي وجود معلومات مؤكَّدَة تفيد بنقل الولايات المتحدة لارهابيي داعش من منطقة الي اُخري حفاظاً علي إستثمارها الخطير في سوريا لتوظيفهم في مناطق اُخري واصفاً هذه السياسات عائدة بنتائج خطيرة تضر بسلام وأمن المنطقة وأمن الأمريكيين أنفسهم.
وعن نتائج زيارته للسنغال وصفها ظريف بالايجابية وقال: اُقيم خلال الزيارة إجتماع اقتصادي مجد جداً شارك فيه نشطاء إقتصاديون من القطاع الخاص وقطاع التقنية وممثلون عن الشركات القائمة علي المعرفة أدي الي ابرام إتفاق بين شركة ايرانية وشركة سنغالية لإنشاء البيوت داخل السنغال.
وأضاف وزير الخارجية الايراني بأنه التقي خلال الزيارة رئيس الجمهورية السنغالي الذي أصدر قرارات تخدم تسهيل التبادل المصرفي وتسهيل سفر رجال الأعمال الايرانيين وتسهيل نشاط وكالة لشركة «ايران خودرو» لانتاج سيارات.
وعن أهمية زيارته للبرازيل أفاد ظريف بأنّ هذا البلد من أهم بلدان العالم اقتصادياً خاصة علي صعيد أمريكا اللاتينية وأنّ ايران تتمتع بعلاقات واسعة النطاق مع هذا البلد مشيراً الي شراء واستيراد ايران للمنتحات الزراعية البرازيلية داعياً الي رفع مستوي هذا التعاون التجاري الزراعي.
كما لفت ظريف الي نشاط البلدين في مجال التقنية منوهاً الي إمكانية أن يكمل البلدان نشاط بعضهما البعض في هذا الحقل.
وختاماً أشار ظريف الي إقامة إجتماع سيشارك فيه المنتدي الاقتصادي البرازيلي آملاً بأن يوفّر الإجتماع الأرضيات المنشودة للتعاون خاصة ما يخدم نشاط القطاع الخاص.
إنتهي** ع ج** 1837