أفلام نتفليكس تزهد في كان السينمائي
واشنطن - قالت شركة نتفليكس الأربعاء إنها ستسحب كل أفلامها من مهرجان كان السينمائي الذي يقام الشهر القادم بعد أن منع المنظمون خوض أفلام الشركة مسابقاته لرفضها عرضها في دور السينما.
وقال تيد ساراندوس مدير المحتوى في نتفليكس في مقابلة مع مجلة فارايتي إن عرض الأفلام في مهرجان كان لن يكون له معنى بعد أن غير قواعده.
كان مدير المهرجان تييري فريمو قال الشهر الماضي إن نتفليكس رفضت توزيع أفلامها في دور العرض بفرنسا وبالتالي ستمنع من المنافسة في الحدث الذي يستمر 12 يوما. لكنه أوضح أن بوسع الشركة عرض أفلامها خارج المسابقات الرسمية.
وقال ساراندوس لمجلة فارايتي إن نتفليكس لن تشارك خارج المنافسات. وأضاف "لا أظن أن هناك أي منطق في الخروج من المسابقات".
وتعتزم نتفليكس عرض 80 فيلما في العام الحالي لعملائها الذين يبلغ عددهم 109 ملايين على مستوى العالم.
وعرضت الشركة بضعة أفلام من أهمها "برايت" من بطولة ويل سميث في عدد محدود من دور العرض. لكن معظم سلاسل دور العرض الكبرى رفضت طرح أفلام نتفليكس لأنها تعرضها على الإنترنت في نفس التوقيت.
وتتنافس شركة أبل مع عدد من اللاعبين الذين رسخوا أقدامهم واقتنصوا أسماء نجوم كبار مثل نتفليكس وتايم وارنر بالإضافة إلى شركة فيسبوك الوافدة حديثا على مجال السينما والتلفزيون.
قال مصدر مطلع إن شركة أبل تضع اللمسات الأخيرة لاتفاق على إنتاج عشر حلقات جديدة من مسلسل الخيال العلمي "أميزنغ ستوريز" الذي أخرجه ستيفن سبيلبرغ في ثمانينيات القرن الماضي.
وكانت صحيفة وول ستريت جورنال أول من تحدث عن الاتفاق على إنتاج أبل للحلقات الجديدة وقالت إن ميزانية "أميزنغ ستوريز" ستتجاوز خمسة ملايين دولار للحلقة الواحدة.
وستتولى إنتاج الحلقات شركة أمبلين تليفيغن التي يملكها سبيلبرغ ووحدة (إن.بي.سي يونيفرسال) للإنتاج التلفزيوني التابعة لشركة كومكاست غورب لصالح أبل. وكان المسلسل قد عرض في الأساس على شبكة إن.بي.سي.
وذكرت المصادر أن أبل خصصت مليار دولار لبدء الإنتاج الفني فيما تقول نتفليكس إنها ستنفق ما يصل إلى سبعة مليارات دولار على إنتاج محتوى فني العام المقبل.