وفدان من منظمة حظر الأسلحة الكيميائية يصلان سوريا على دفعتين
دمشق - أبلغ السفير السوري لدى الأمم المتحدة بشار الجعفري الصحفيين أنه من المقرر أن يصل فريقان من محققي منظمة حظر الأسلحة الكيميائية إلى سوريا الخميس و الجمعة للتحقيق في هجوم دام مزعوم بمدينة دوما.
وذكر الجعفري أن أحد الفريقين سيصل الخميس والآخر الجمعة وأن السلطات السورية على استعداد لمرافقتهما إلى حيث يريدان وفي أي وقت يرغبان.
وأضاف أن المنظمة أرسلت أربعة جوازات سفر إلى السفارة السورية في بروكسل وأنه تم منح التأشيرات على الفور. وأفاد بأن سوريا مستعدة لمنح تأشيرات للمفتشين على الحدود السورية مع لبنان.
ولم تؤكد منظمة حظر الأسلحة الكيميائية خطط سفر محققيها.
وهدّدت في الايام الاخيرة عدة عواصم غربية على رأسها واشنطن بشن ضربات وشيكة في سوريا بعد انباء عن هجوم كيميائي في دوما قرب دمشق، نسب الى النظام السوري السبت الماضي.
في المقابل، اعتبرت روسيا الأمر "ذريعة" لتوجيه ضربة لحليفها وحذرت من انها ستسقط اي صاروخ يطلق على سوريا.
وقال بسكوف الخميس "نرى أن تجنب اي عمل من شأنه مفاقمة التوتر في سوريا هو ضرورة مطلقة. سيكون لمثل هذا الأمر اثر مدمر للغاية على كل عملية التسوية في سوريا".
في المقابل، عاد ترامب الخميس للحديث عن تهديداته بضرب سوريا بقوله " الهجوم على سوريا قد يكون قريبا جدا وقد لا يكون كذلك".
وأضاف " لم أتحدث قط عن موعد الهجوم على سوريا".
ومع تصاعد التوتر بين موسكو وواشنطن، ناشد الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريش الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي "تجنب خروج الوضع في سوريا عن السيطرة"، مع تزايد احتمالات توجيه ضربة عسكرية غربية إلى النظام السوري، فيما تعقد الحكومة البريطانية اجتماعا الخميس لبحث المسألة.
ميدانا ، أكد قيادي في جيش الإسلام المعارض الخميس أن موافقة فصيله على الخروج من الغوطة الشرقية جاءت اثر "هجوم كيميائي" معقله الأخير بمدينة دوما واتهمت قوات النظام بتنفيذه.
وقال رئيس المكتب السياسي لفصيل جيش الاسلام ياسر دلوان "طبعاً الهجوم الكيميائي والغارات هو ما دفعنا للموافقة .
ويعد هذا اول تعليق لجيش الاسلام على اتفاق خروجهم من مدينة دوما.
وفي اطار حملة عسكرية واسعة وبعد اتفاقي اجلاء مع فصيلي حركة احرار الشام وفيلق الرحمن، سيطرت قوات النظام على 95 في المئة من الغوطة الشرقية لتبقى مدينة دوما وحدها تحت سيطرة فصيل جيش الاسلام.