الوفد الأمني المصري يغادر غزة بعد زيارة استمرت عدة ساعات التقى خلالها حماس
غادر الوفد الأمني المصري قطاع غزة بعد زيارة استمرت عدة ساعات التقى خلالها قيادة حركة «حماس»، لبحث ملف المصالحة الفلسطينية.
وكان الوفد الأمني المصري وصل إلى قطاع غزة اليوم السبت، لاستئناف جهود المصالحة بين حركتي فتح وحماس التي جمدت بعد استهداف موكب رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمدالله، واللواء ماجد فرج رئيس جهاز المخابرات العامة، أثناء دخولهما القطاع عبر حاجز بيت حانون في 13 مارس/ آذار الماضي.
وتأتي زيارة الوفد الأمني المصري في ظل فرض الرئيس الفلسطيني محمود عباس عقوبات جديدة على القطاع تتمثل في تأجيل صرف رواتب موظفي السلطة الفلسطينية في غزة.
وكان الرئيس عباس طالب حركة حماس بتسليم قطاع غزة كاملاً، بما فيها السلاح إلى السلطة لتحمل مسؤولياتها والقيام بواجباتها.
وتحاول القاهرة استئناف جهود المصالحة وبين حركتي فتح وحماس لعدم انهيار ملف المصالحة في ظل التحديات التي تواجه القضية الفلسطينية.
وفي السادس عشر من مارس/ آذار الماضي، غادر الوفد الأمني المصري برئاسة اللواء سامح نبيل، قطاع غزة عبر حاجز بيت حانون بعد مكوثة نحو 3 أسابيع في القطاع والضفة والتقى خلالها المسؤولين في السلطة والحكومة الفلسطينية وقيادة حماس والفصائل دون الإعلان عن نتائج الاجتماعات.
ويأمل الفلسطينيون بإنهاء القضايا الخلافية المتمثلة في ملف الموظفين والجباية الداخلية بأسرع وقت ممكن من أجل إنهاء معاناتهم في كافة مناحي الحياة الناتجة عن الحصار الإسرائيلي وتداعيات الانقسام.
أخبار ذات صلة
