حملات باهظة في انتخابات العراق.. هل تعيد الوجوه القديمة؟
2018-04-16 00:00:00 - المصدر: الموقف العراقي
حملات باهظة في انتخابات العراق.. هل تعيد الوجوه القديمة؟
16 أبريل, 2018 | 10:29 ص - عدد القراءات: 8 مشاهدة
شبكة الموقف العراقي
مع انطلاق الحملات الدعائية للانتخابات العراقية، تبرز تساؤلات حول فرص القوائم الصغيرة بالفوز أمام أخرى يرأسها أصحاب النفوذ السياسي ورجال الأعمال، في ظل تنافس انتخابي متصاعد.
وانطلقت، السبت، الحملات الدعائية لمرشحي الانتخابات البرلمانية العراقية المقررة في 12 مايو/أيار المقبل، حيث تستمر إلى قبل يوم واحد من موعد إجرائها، حسبما أعلن رئيس الإدارة الانتخابية في مفوضية الانتخابات، رياض البدران.
ولعل ما يعزز تلك التساؤلات، هو تباين الزخم الدعائي بين القوائم الانتخابية رغم ثمنها الباهظ، فقد حجزت شخصيات سياسية بارزة حصتها في قنوات فضائية يصل سعر الثانية فيها إلى مائتي دولار للترويج لها، بحسب مصادر سياسية.وذكرت المصادر أن أسعار الترويج للدعاية الانتخابية في القنوات الفضائية المحلية تعتمد على نسب المشاهدة للقناة، حيث تبدأ الأسعار من 30 إلى 200 دولار للثانية الواحدة.
حول ذات الموضوع، قال المحلل السياسي العراقي “عدنان التكريتي” تصريح تابعه “الموقف العراقي” إن انتخابات 2018 تختلف عن سابقاتها من عدة نواحي، ومن أبرز مظاهرها زخم الترشيحات التي امتلأت بها القوائم.
وأضاف “التكريتي” دون شك ثمة محددات تؤثر على نتائج الانتخابات، من أبزرها تأثير المال السياسي والدعم. وأن المرشحين الذين يفتقدون هذين الأمرين يغدو فوزهم من الصعوبة بمكان.
وأوضح “التكريتي” نلاحظ أن الأموال يملكها صنفان، الأول: سياسي أثرى من خلال المنصب، والثاني: رجال أعمال وتجار دفعوا برؤوس أموالهم لأطراف سياسية من أجل الحصول على الحماية المطلوبة والتخلص من أي مساءلة.