اخبار العراق الان

نائب: جهات سياسية انفقت ملايين الدولارات على جيوش الكترونية لتسقيط خصومها

نائب: جهات سياسية انفقت ملايين الدولارات على جيوش الكترونية لتسقيط خصومها
نائب: جهات سياسية انفقت ملايين الدولارات على جيوش الكترونية لتسقيط خصومها

2018-04-19 00:00:00 - المصدر: سكاي عراق


اكد الامين العام للاتحاد الاسلامي لتركمان العراق النائب جاسم محمد جعفر البياتي، الخميس، ان بعض الاطراف السياسية انفقت ملايين الدولارات لتأسيس جيوش الكترونية، اخذت على عاتقها تسقيط الخصوم خلال الحملات الانتخابية.

وقال البياتي ، "اننا وبعد توقيع ميثاق الشرف الانتخابي ورغم عدم تفاؤلنا الكبير به، الا اننا تمنينا خيرا ان يكون هذا الميثاق الخطوة الاولى للعمل المهني والمنافسة الشريفة في السباق الانتخابي وفق برامج واضحة تخدم المواطن وتبتعد عن التسقيط والمبالغة"، مبينا ان "ماحصل هو تركيز بعض الاطراف المفلسة والتي لم تقدم شيء لجماهيرها على تسقيط الخصوم سواء من خلال تمزيق الملصقات الانتخابية او التشهير عبر جيوش الكترونية".
واضاف ان "هذه الاطراف تنفق على تلك الجيوش ملايين الدولارات لانشاء صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي وخاصة الفيس بوك وتمويلها باعلانات مدفوعة"، مشيرا الى ان "ما يحزننا ان يصل حجم التسقيط الانتخابي الى استهداف اعراض بعض المرشحات متناسين ان العراق مجتمع اسلامي شرقي محافظ، وليس من الشجاعة ان يصل التنافس الانتخابي الى درجة الطعن بالاعراض وفبركة مقاطع فيديو تمس النساء العراقيات او التشهير بهن بامور غير صحيحة من اجل مقعد برلماني".

واكد البياتي ان "مجلس النواب يتحمل وزر كبير نتيجة لعدم تشريع قانون جرائم المعلوماتية الذي لو تم تشريعه لكان له دور كبير في الحد من استغلال مواقع التواصل للطعن بالاعراض والتشهير والتسقيط السياسي"، داعيا وزارة الاتصالات وهيئة الاعلام والاتصالات ومفوضية الانتخابات الى "استخدام كل الوسائل الممكنة لمتابعة الصفحات الوهمية التي يقودها بعض المحسوبين على كتل واحزاب سياسية لتسقيط الخصوم والطعن بالاعراض واتخاذ اقصى العقوبات الممكنة بحقهم".

ومنذ الايام الاولى لبدء الدعاية الانتخابية، انتشرت ظاهرة تمزيق وحرق وسرقة صور المرشحين للانتخابات العراقية اضافة الى استهدافهم بمواقع التواصل الاجتماعي، من دون اتخاذ اجراء لإيقاف التجاوزات عليها، فيما اكد مراقبون ان هذه الحملة تقف وراءها عدة اسباب بينها اليأس من تغيير الوجوه السابقة او لسرقة الاطار الخشبي او الحديدي لتلك الدعايات او التسقيط.