ايران وجهت صفعة لامريكا من خلال إحباطها المؤامرة الاقتصادية
وبالنسبة للاتفاق النووي طمأن الرئيس روحاني الشعبَ و وعدهم بالا يترك إنسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي تأثيراً علي العمل الاقتصادي في البلاد خاصة علي خطط البنك المركزي لأنّ الحكومة قضت علي المؤامرة الاقتصادية التي حاكها الأعداء و وأدتها.
و رأي رئيس الجمهورية بأنّ مسؤولي البيت الابيض باتوا لايعرفون ما يجب عليهم فعله وتسرب هذا التخبط الي وزارة خارجية الولايات المتحدة و مجلس الأمن القومي الأمريكي والكونغرس حيث باتوا جميعاً لايعرفون ما عليهم فعله لأنهم تورطوا في قضية لايستطيعون التخلص منها وجلّ ما تبقي لهم هو أن يُلقي المواطن الامريكي صباح كل يوم نظرة علي صفحات التويتر ليقرأ ما أفصح به رئيس بلاده وما وعد الشعب الأمريكي به من أوهام.
ووصف روحاني حالة الشعب الأمريكي في ظل قيادة ترامب بالعجيبة والنادرة التي قلّ لها مثيل في تاريخ الولايات المتحدة معتبراً طبيعة السلطة الحالية للولايات المتحدة، مثيرة للقلق بالنسيبه للشعب الأمريكي ولشعوب العالم.
وأضاف روحاني بأنّ النظام الايراني خطط منذ أشهر لمواجهة ما سيفرز عنه أي إخلال بالاتفاق النووي كي لايؤدي ذلك الي خلل في الحياة اليومية للمواطن الايراني.
هذا وأشار رئيس الجمهوريه الي إصدار توجيهات وأوامر الي منظمة الطاقة الذرية الايرانية لرفع جهوزيتها مشيداً بالخطوات الاستباقية التي إتخذتها ايران بغرض التصدي للمؤامرات الاقتصادية خاصة ما خططه الأعداء بتوظيف سوق تداول العملة الصعبة.
وخاطب روحاني الشعب الايراني قائلاً: عليكم أن تشعروا بالطمأنينة والإرتياح حيال مستقبل البلاد فكونوا واثقين بأنّ هذا النظام صامد لن يزعزعه شئ لأنه حصيلة جهود شعب عظيم بأكمله ولم نشهد حتي الآن تراجعاً عن الشعار الذي أطلقه الشعب منذ اليوم الاول للثورة المؤكد علي استقلال البلاد والحرية والجمهورية الاسلامية.
وشدد الرئيس روحاني علي أنّ الدعايات والهجوم الإعلامي لن يغيّر من مواقف الشعب ولا مواقف حكومته داعياً الجميع الي التضامن والوحدة وعدم ترك أية فجوة يوظفها الأعداء والي التعايش بالتآخي.
كما رحب رئيس الجمهورية بالاستثمار الأجنبي وتنمية العلاقات المصرفية مع باقي دول وتبنّي تعامل بناء واسع النطاق مع العالم الأمرالذي أكّد عليه قائد الثورة الاسلاميه .
إنتهي** ع ج** 1718