اخبار العراق الان

روحاني يهدد بردود غير متوقعة حال إلغاء الاتفاق النووي

روحاني يهدد بردود غير متوقعة حال إلغاء الاتفاق النووي
روحاني يهدد بردود غير متوقعة حال إلغاء الاتفاق النووي

2018-04-21 00:00:00 - المصدر: ميدل ايست


طهران - قال الرئيس الإيراني حسن روحاني السبت إن منظمة الطاقة الذرية الإيرانية مستعدة بردود فعل "متوقعة وغير متوقعة" إذا انسحبت الولايات المتحدة من الاتفاق النووي متعدد الأطراف.

وأضاف روحاني في خطاب نقله التلفزيون الرسمي "منظمة الطاقة الذرية لدينا مستعدة تماما بتصرفات يتوقعونها وأخرى لا يتوقعونها" دون مزيد من التوضيح وفي إشارة إلى قرار يحتمل أن يتخذه الرئيس الأميركي دونالد ترامب الشهر المقبل بانسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق.

ويضع الاتفاق بين إيران والولايات المتحدة وخمس قوى عالمية أخرى قيودا على برنامج إيران النووي في مقابل تخفيف العقوبات.

ويصف ترامب هذا الاتفاق بأنه أحد أسوأ الاتفاقات التي جرى التفاوض بشأنها على الإطلاق. وفي يناير كانون الثاني منح ترامب بريطانيا وفرنسا وألمانيا مهلة قائلا إن عليها الموافقة على إصلاح ما تراه الولايات المتحدة عيوبا في الاتفاق وإلا فإنه لن يوافق على تمديد ما يتضمنه من تخفيف للعقوبات الأمريكية على إيران.

وقال السفير الأميركي لشؤون نزع السلاح روبرت وود، الخميس، إن مناقشات "حامية" تدور مع الحلفاء الأوروبيين قبل انقضاء المهلة في 12 مايو أيار وهو موعد استئناف العقوبات الأميركية ضد إيران إلا إذا قرر ترامب تعليقها.

وتقول إيران إنها ستلتزم بالاتفاق ما دامت الأطراف الأخرى ملتزمة به، لكنها "ستمزقه" إذا انسحبت واشنطن.

ونقل التلفزيون عن وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف قوله في نيويورك "إيران لديها عدة خيارات إذا انسحبت الولايات المتحدة من الاتفاق النووي. رد فعل طهران على انسحاب أميركا من الاتفاق سيكون غير سار".

استقرار العملة الصعبة

وقال روحاني إن قرار البنك المركزي هذا الشهر بفرض قيود على الأسواق بهدف توحيد سعري الريال الإيراني كان يهدف إلى الحماية من انعدام الاستقرار في سوق العملة الصعبة إذا قررت واشنطن الخروج من الاتفاق النووي.

وقال "كانت ضربة وقائية ضد أي قرار أميركي في 12 مايو. كان جل أملهم، إحداث فوضى في سوق (العملة الصعبة). أعد الشعب بإجهاض مؤامرة العدو وسواء ظل الاتفاق النووي ساريا، أو حتى بدونه، فلن تكون لدينا أي مشكلة".

وفي التاسع من أبريل نيسان وحدت إيران بين سعر الصرف الرسمي للعملة وسعرها في السوق المفتوحة مع هبوط الريال إلى أدنى مستوياته على الإطلاق بفعل مخاوف من عودة العقوبات.