اخبار العراق الان

مفوضية الانتخابات: تقنية ألكترونية بورقة الاقتراع ومعاقبة 100 مرشح

مفوضية الانتخابات: تقنية ألكترونية بورقة الاقتراع ومعاقبة 100 مرشح
مفوضية الانتخابات: تقنية ألكترونية بورقة الاقتراع ومعاقبة 100 مرشح

2018-04-22 00:00:00 - المصدر: الفرات نيوز


{بغداد: الفرات نيوز} كشفت مفوضية الانتخابات، عن استخدامها تقنية ألكترونية في التأشير على ورقة الاقتراع الخاصة بانتخابات مجلس النواب المقررة في 12 من آيار المقبلة.

وقال عضو مجلس المفوضين الناطق الرسمي باسم المفوضية كريم التميمي في تصريح صحفي، إن "المفوضية وضمن اجراءاتها لحماية العملية الانتخابية من التزوير، ستجهز محطات الاقتراع بأقلام الكترونية تستخدم في التصويت من قبل الناخبين".
وأضاف، إن "هذا القلم سيؤشر بعلامة الدائرة والتي تحوي شعار المفوضية على ورقة الاقتراع التي استبعدت منها اشارة {صح} كما في كل عملية انتخابية"".
وألمح التميمي الى، ان "كل هذه العمليات التي اجرتها المفوضية هي لضمان سلامة العملية الانتخابية وايصال صوت الناخب الى مرشحه الذي سيختاره يوم الاقتراع".
وأفاد، بان "المفوضية اصدرت قراراً بمعاقبة 100 مرشح متوزعين بين معظم الائتلافات والاحزاب السياسية وكذلك مايقارب 25 حزباً وتحالفاً سياسياً، بغرامات مالية لمخالفتهم نظام الحملات الانتخابية رقم 11 لسنة 2018".
ولفت التميمي الى، ان "المفوضية انذرت المخالفين في حال تكرار المخالفة من قبل المرشح او التحالف السياسي وسيتم سحب المصادقة منه" داعياً الاحزاب السياسية والمرشحين الى "التعاون مع المفوضية والالتزام باجراءاتها وانظمتها من اجل تلافي العقوبات التي قد تصدرها في حال تكرار المخالفة".
من جانبه، أكد الخبير في الشأن الانتخابي كاطع الزوبعي، ان "الختم الالكتروني سيحد من عمليات التزوير والتلاعب بأوراق الاقتراع ودرء أي شكوك لدى الناخب بتزوير العملية الانتخابية اضافة الى اجهزة التحقق وتسريع النتائج".
واضاف الزوبعي في تصريح صحفي، ان "الختم مستورد من شركة يابانية رصينة معروفة بصناعتها لمثل هذه الاختام على درجة عالية من الامان من خلال الحبر والرمز والختم"، مؤكداً ان "الختم الموجود لا يمكن محوه أبداً من ورقة الاقتراع".
وتابع الزوبعي، أن "ورقة الاقتراع حال وسمها بالختم لا يمكن محوه اضافة الى انها ستذهب الى صندوق الاقتراع من دون ان يكون هنالك اي تلاعب من قبل اي شخصية"، موجها رسالته الى جميع الناخبين "بضرورة المشاركة في العملية الانتخابية وانتخاب الاصلح الذي يمكن ان يحقق طموحات الشعب".انتهى