اخبار العراق الان

ذكرت صحيفة الحياة اللندنية، اليوم الاحد، ان الكتل السنية تفضل الاستمرار بالاحتفاظ برئاسة البرلمان، فيما اشارت الى ان قوى شيعية اتفقت على تشكيل التحالف الوطني أو اختيار اسم آخر له.

وقالت الصحيفة في تقرير لها تابعته “نــواة” ان “بغداد شهدت مؤخرا سلسلة من الاجتماعات بين قوى سياسية مختلفة لتمهيد الأجواء لاختيار الحكومة المقبلة، مستندة إلى فتوى المحكمة الاتحادية العراقية عام 2010، التي أكدت أن الكتلة الأكبر هي التي تتجمع بعد الانتخابات، وليست الكتلة الفائزة بأكبر عدد من المقاعد”.

 
ونقلت الصحيفة عن سياسيين من كتل مختلفة قولهم ان “حوارات جادة بدأت لتشكيل الحكومة المقبلة وتوزيع مناصبها الرئيسة، وتأجيل الخلافات على بعض المناصب”.

وبحسب الصحيفة فأن القوى السنية المختلفة اجتمعت، بدعوة من رئيس البرلمان سليم الجبوري لتنسيق مواقفها، حيث كشف مقربون من أجواء الاجتماعات خلافات على طريقة التعاطي مع الاختيار بين منصبي رئيس الجمهورية ورئيس البرلمان، إذ تفضل قوى سنية واسعة أن يستمر احتفاظ السنة برئاسة البرلمان.

ونقلت الصحيفة عن مصادر قولها إن “اجتماعات عقدت بين القوى الشيعية خلال الأيام الماضية خلصت إلى اتفاق على تشكيل التحالف الوطني أو اختيار اسم آخر له لاختيار رئيس الحكومة المقبل، والبدء بالمفاوضات مع القوى السنية والكردية لهذا الغرض”، مشيرة الى ان “كتل أخرى ترى أن نسخة انتخابات عام 2018 ستشهد تشكيل كتلة أكبر ضمن نطاق غالبية سياسية واسعة تُقصي بعض المتنافسين إلى المعارضة”.