نجاح يمني متواصل في إزالة ألغام الحوثيين
مأرب (اليمن) ـ أعلن مسؤول حكومي يمني، الأحد، أن الجيش تمكن، خلال العامين الماضيين، من إزالة 300 ألف لغم زرعتها جماعة الحوثي في أنحاء عدة بالبلاد.
وقال رئيس المركز الوطني لمكافحة الألغام (حكومي)، العميد الركن أمين العقيلي، إن "قوات الجيش تمكنت خلال العامين الماضيين من انتزاع 300 ألف لغم زرعتها المليشيات (الحوثيين) في المناطق المحررة".
وأضاف في حديث لإذاعة مأرب (محلية حكومية)، تابعه مراسل الأناضول، أن الجيش انتزع "40 ألف لغم من جبهات مأرب (شرق) والمناطق المحيطة بها".
كما انتزع الجيش -وفقا للعقيلي- 16 ألف لغم من جزيرة ميون في باب المندب (جنوب غرب).
وقال العقيلي إن "اليمن تعرض لأكبر عملية زرع ألغام منذ نهاية الحرب العالمية الثانية (1939- 1945) وهي البلد الأكبر في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا التي تعرضت لكارثة انتشار الألغام".
وأشار إلى أن "إجمالي الألغام التي زرعتها المليشيات الإيرانية (الحوثيين) تتجاوز نصف مليون لغم".
ولفت إلى أن "هذه الكمية المهولة لا زالت تشكل خطر مستدام على حياة المدنيين".
وأدت الألغام لمقتل وإصابة عشرات المدنيين، منذ بدء المعارك بين الجيش اليمني والحوثيين في عدة محافظات قبل أكثر من ثلاث سنوات.
وفي سياق اخر أعلن الدفاع الجوي السعودي أنه اعترض، الأحد، صاروخا باليستيا في سماء منطقة نجران جنوبي المملكة.
وقالت قناة "الإخبارية" السعودية الرسمية، إنه تم "تدمير صاروخ باليستي أطلقته ميليشيا الحوثي الإيرانية باتجاه نجران".
ويعد هذا هو الصاروخ الثامن الذي يتم اعتراضه خلال 11 يوما.
يأتي ذلك بعد يومين من اعتراض صاروخ باليستي في سماء جازان جنوبي المملكة.
واستنادًا إلى بيانات رسمية، يرتفع عدد الصواريخ التي أعلنت السعودية اعتراضها وتدميرها في سماء المملكة إلى 19، خلال 27 يومًا، ويرتفع العدد الإجمالي للصواريخ التي استهدفت المملكة منذ بدء العمليات العسكرية للتحالف في اليمن قبل 3 سنوات إلى 122.
ومنذ 26 مارس/آذار 2015، تقود السعودية تحالفاً عسكرياً يدعم القوات الحكومية اليمنية في مواجهة مسلحي الحوثيين، الذين يسيطرون على عدة محافظات بينها صنعاء منذ 21 سبتمبر/أيلول 2014.