اخبار العراق الان

قادة وشيوخ بالأنبار يعتبرون زيارة العبادي تدخل في إطار الدعاية الانتخابية

قادة وشيوخ بالأنبار يعتبرون زيارة العبادي تدخل في إطار الدعاية الانتخابية
قادة وشيوخ بالأنبار يعتبرون زيارة العبادي تدخل في إطار الدعاية الانتخابية

2018-04-23 00:00:00 - المصدر: وكالة الصحافة المستقلة


(المستقلة)… عد عدد من قادة وشيوخ المكون السني في محافظة الأنبار زيارة رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي الى محافظة الانبار انها تدخل في اطار الدعاية الانتخابية لقائمة “النصر”، والذي يرأسه العبادي، لكن بقيادات سنية في المحافظات ذات الغالبية السنية مثل الأنبار وصلاح الدين ونينوى.

ونقلت الشرق الأوسط عن رئيس مجلس إنقاذ العراق حميد الهايس قوله إن “زيارة العبادي إلى الرمادي لا تخلو من الترويج الانتخابي لقائمته في المحافظة، التي تضم شخصيات سنية، لكنه في الوقت نفسه، وكونه رئيساً للوزراء جعلها مناسبة لتفقد عدد من المشاريع الخدمية، أو افتتاح بعض المشاريع والدوائر”.

وأضاف الهايس، الذي يتزعم قائمة منافسة للعبادي في الأنبار، أن “الجانب الآخر المهم في هذه الزيارة هو أنها ألغت مشروع الطائفية والمناطقية التي روج لها، ولا يزال يروج لها الكثيرون، لأن دخول زعيم شيعي في محافظة سنية وله وزن فيها، ومن خلال شخصيات من المحافظة نفسها، نحن نعده بادرة إيجابية نتمنى أن تتكرر في المحافظات الأخرى حتى لا تحسب شخصيات هذه المحافظة على تلك الشخصية”، في إشارة إلى المصطلحات التي يتم تداولها في الأوساط السنية حيال الشخصيات التي عملت مع رئيس الوزراء السابق نوري المالكي، وأطلق عليها “سنة المالكي”، والشخصيات السنية التي تعمل مع العبادي، ويطلق عليها “سنة العبادي”.

وأوضح الهايس “في الواقع ليس العبادي وحده من طرح قائمة في الأنبار يتزعمها شيعي، ومعظم المنتمين لها من الشيعة، بل (الفتح) التي تمثل (الحشد الشعبي) لديها قائمة في الأنبار، ويترأسها سني من أبناء المحافظة”.

من جهته يقول الشيخ أحمد أبو ريشة رئيس مؤتمر “صحوة العراق” إن “العبادي استخدم بذكاء النصر الذي تحقق على تنظيم داعش في محافظاتنا من أجل ترسيخ أقدامه هناك، وهو الآن يتنقل عبر هذا العنوان لأن (داعش) أوغل دماراً في هذه المحافظات”.

وأكد عضو مجلس الأنبار صباح كرحوت أن “زيارة العبادي للمحافظة تتضمن جانبين، أحدهما انتخابي والآخر خدمي، للاطلاع على الآثار والدمار الذي لحق بالمحافظة”.

وأضاف أن “رئيس الوزراء اطلع على حجم الدمار والمشاكل التي تعانيها المحافظة على خلفية احتلال داعش لها بغية إيجاد المعالجات المناسبة للواقع الخدمي الذي تمر به المحافظة، وإعادة إعمار جميع ما دمرته الحرب وإعادة النازحين”.(النهاية)