اخبار العراق الان

كشفت صحيفة بريطانية، عن تدريب أيزيديات على تصوير مواقع الإبادة الجماعية التي ارتكبتها عصابات داعش الارهابية بعد احتلالها الموصل في حزيران 2014.

ونشرت صحيفة التايمز، مقالاً لجوناثون موريسون، محرر شؤون المعمار، بعنوان “تدريب نساء أيزيديات على تصوير مواقع الابادة الجماعية لتنظيم {داعش} باستخدام الطائرات الورقية”.
ويقول موريسون إن فريقا من المهندسين المعماريين الذين يتخذون من بريطانيا مقرا لهم سيقدمون دورة تديبية لنساء أيزيديات لتوثيق مواقع الإبادة الجماعية التي ارتكبها داعش في العراق باستخدام الطائرات الورقية وبالونات الهيليوم.
وتقول الصحيفة إن المشروع سيوثق مواقع القتل الجماعي ومواقع الاستبعاد الجنسي في منطقة سنجار، مما يمكن الباحثين من إنتاج مجسمات ثلاثية الأبعاد دقيقة وربطها بشهادات الناجين من داعش، ويهدف المشروع إلى التمهيد لمقاضاة الارهابيين.
وهذه أول محاولة لخلق سجل دائم للفظائع التي ارتكبها داعش، وسيتم الجزء الأكبر منها من الجو، عن طريق استخدام طائرات ورقية وبالونات هيليوم مزودة بكاميرات صغيرة، وتحلق الطائرات والبالونات فوق الألغام والمتفجرات التي زرعها داعش في المناطق التي كان يسيطر عليها.
وتقول الصحيفة إن تدريب فريق من الأيزيديات قد بدأ بالفعل في تركيا على يد فريق من المهندسين المعماريين التابعين لجامعة غولدسمث في لندن.
وقال أرييل كيين، منسق البرنامج “في الكثير من الحالات لم يكترث داعش حتى بدفن القتلى، وما زالت بعض الجثث متناثرة، كما أن المواقع السابقة لداعش عادة ما تكون مفخخة، ولهذا فإن الوصول إلى هذه الأماكن قد لا يكون ممكنا إلا عن طرق التصوير الدقيق”.
وتقول الصحيفة إن متحف فيكتوريا وألبرت في لندن اختار المشروع لتمثيل بريطانيا في بيانلي لندن للتصميم.
وقال كين للصحيفة “نأمل الضغط على الأمم المتحدة للتحقيق في جرائم داعش عن طريق عرض صور دقيقة عن العنف المرتكب”.