فرنسا وألمانيا تحشدان لمنع انهيار الاتفاق النووي الإيراني
تورونتو - قال وزير الخارجية الألماني هايكو ماس الاثنين إن زعيمي ألمانيا وفرنسا سيحثان الرئيس الأميركي دونالد ترامب على عدم الانسحاب من الاتفاق النووي مع إيران ما دام ذلك سيؤدي إلى حدوث مشكلات كبيرة.
ومنح ترامب مهلة للدول الأوروبية الموقعة على الاتفاق حتى الـ12 من مايو أيار، "لإصلاح العيوب المروعة" في الاتفاق الذي أبرم في عام 2015، وإلا سيرفض تمديد تعليق العقوبات الأميركية على إيران.
وأضاف ماس أنه خلال اجتماعات مقبلة في واشنطن ستحث المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل ومعها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الرئيس الأميركي على عدم الانسحاب من الاتفاق. وينص الاتفاق على تخفيف العقوبات عن إيران مقابل كبح برنامجها النووي.
وقال للصحفيين "نؤمن بأن من الضروري للغاية دعم هذا الاتفاق. وفي حالة فشله أو انسحاب الولايات المتحدة منه لن يكون لدينا أي يضاهيه ونخشى من تدهور الوضع بشدة وما سيترتب على ذلك من عواقب".
وأضاف ماس الذي كان يتحدث على هامش اجتماع وزراء خارجية دول مجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى أن المجموعة ستدعو روسيا بشكل رسمي للمساعدة في حل الأزمة السورية.
ورد ماس على سؤال عما سيرد في البيان الختامي للاجتماعات المستمرة منذ يومين قائلا للصحفيين "يقول مجددا إنه لن يكون هناك حل سياسي في سوريا دون روسيا، وإن روسيا يتعين أن تقدم نصيبها من المساهمة في التوصل لهذا الحل".
كما حثت الممثلة السامية للأمم المتحدة لشؤون نزع السلاح الأطراف المشاركة في الاتفاق النووي الإيراني على عدم التخلي عنه قبل بضعة أسابيع فقط من الموعد النهائي الذي حدده الرئيس الأميركي دونالد ترامب لحلفائه الأوروبيين للاتفاق على تشديد شروط الاتفاق.
وقالت إيزومي ناكاميتسو في مؤتمر تنظمه الأمم المتحدة عن حظر الانتشار النووي قبل ساعات من محادثات بين ترامب والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في واشنطن "نأمل أن يظل جميع المشاركين فيه ملتزمين بتنفيذه والإبقاء عليه على المدى الطويل".
وكان الاتفاق الذي تم التوصل إليه بين إيران والولايات المتحدة وخمس قوى عالمية أخرى وضع قيودا على برنامج إيران النووي في مقابل تخفيف العقوبات.