اخبار العراق الان

اعتبر النائب عن ائتلاف العربية رعد الدهلكي، الثلاثاء، أن المبالغة في الصور والدعايات الانتخابية "أمر خاطئ وستكون له مردودات عكسية"، متوقعاً أن تكون نتائج الانتخابات النيابية المقبلة "مبهرة".

وقال الدهلكي، إن "عدم وجود ضوابط قانونية لمفوضية الانتخابات على الحملات الانتخابية وحدودها الدنيا أو العليا جعل الأمر مفتوحاً على مصراعيه"، مشيراً إلى أن "هناك عدم وضوح بقانون المفوضية نتيجة لعدم وضع تلك الضوابط".

وأضاف الدهلكي، أن "المواطن في عامي 2004-2005 كان لا يعرف الشخصيات السياسية وليس لديه الصورة الكاملة عن برامجهم أو توجهاتهم السياسية، ما جعل البوسترات والصور الكثيرة أمراً ضرورياً للتعريف بهم، لكن اليوم وبعد 15 عاماً نعتقد أن المبالغة بالصور هو أمر غير صحيح ولن يقدم شيئاً للمرشح"، مبيناً أن "المرشح للانتخابات يتم تقييمه من خلال ما قدمه للمواطن ولجماهيره".

واعتبر، أن "الصور والدعايات الانتخابية المفرطة سيكون لها مردود عكسي خصوصاً اذا ما كان متبنيها لا يتواصل مع المواطنين كما أنها تستفز الام المواطنين سواء من ضعف الخدمات وعدم وجود المدارس وعدم توفر المياه الصالحة للشرب أو النازحين بالمخيمات وعدم توفير لقمة العيش وحرمانهم من التصويت وممارسة حق من حقوقهم رغم امتلاكهم البطاقة الانتخابية يقابلها الكم الهائل من الدعايات الانتخابية التي تملأ الشوارع بشكل مبالغ به".

وتابع، أن "المواطن اليوم أصبح أكثر نضوجاً ووعياً ونراهن على هذا الوعي كي يختار المنجز والمفيد له وأن لاينجر خلف الدعايات والوعود الزائفة التي يقدمها البعض وأن تكون الانتخابات مرحلة انتقالية من وضع إلى آخر بعد تشخيص الشعب لمن عمل من أجلهم ومن كان سببا فيما حصل لهم"، متوقعاً أن "تكون نتائج الانتخابات مبهرة للمرحلة المقبلة من خلال الاختيار الدقيق للمواطن للشخصيات الكفوءة واعتبارها مرحلة انتقالية للأجيال المقبلة".

وانطلقت صباح السبت، (14 نيسان 2018)، الحملة الدعائية الخاصة بالمرشحين لعضوية مجلس النواب في دورته الرابعة، تمهيدا لبدء عملية التصويت في الثاني عشر من شهر ايار المقبل.