اخبار العراق الان

هدف ارنا هو توسیع العمل الاعلامی والخبر المنشور لایعبر بالضرورة عن موقفنا

وهذه ليست اُولي جريمة يرتكبها السعوديون وحلفاؤهم في اليمن بل تكررت مراراً خلال الأربع سنوات الماضية منذ بداية العدوان علي اليمن.
إنّ المجزرة التي إرتكبها هذا التحالف في إستهدافه حفل زفاف في قرية الراقة الواقعة في منطقة بني قيس في محافظة حجة كانت صفحة سوداء اُضيفت الي سجل هؤلاء المتحالفين راح ضحيتها 33 قتيلاً مدنياً و55 جريحاً وما زالت الإحصائيات في تزايد.
وكانت حدة الهجوم قوية الي درجة عجزت بعدها المستشفيات عن إستقبال العديد من المصابين وأعلنت حالة طوارئ مطالبة الشعب بتقديم تبرعات دم.
يضاف الي ذلك منع المقاتلات السعودية وصول الإسعافات الي مقر الحادث لنقل المصابين سبقتها جريمة في سبتمبر 2017 استهدفت حفل زفاف اُبيد خلاله 131 يمنياً في مدينة مخا التابعة لمحافظة تعز.
كما شهد اليمن عام 2016 استهداف مجلس عزاء في العاصمة صنعاء راح ضحية الغارة 140 مواطناً لقوا حتفهم فوراً وكانت هذه الحالة مسبوقة بهجوم جوي ضد حفل زفاف عام 2015 في منطقة سبان راح ضحيتها 50 مواطناً بين قتيل وجريح.
وأدّت هذه الإستهدافات الجوية أو الصاروخية الي هلع ورعب لدي المشاركين في أي مأتم أو حفل زفاف تراهم يتفرقون فور سماعهم صوت طائرة.
وكانت حصيلة القتلي اليمنيين طيلة الأربع سنوات ما يقارب ال14 الف يمني من بينهم الفين و900 الف طفل وأكثر من ألفي إمرأة الأمر الذي جعل المتحدث باسم المفوضية العليا لحقوق الانسان التابعة للامم المتحدة يحذر الإئتلاف العربي في ديسمبر 2017 بأنّ إستهدافه للمدنيين سيُكتب كجريمة حرب يمكن متابعتها في المحاكم.
وجراء ذلك طالبت وزارة حقوق الانسان اليمنية مبعوث الامم المتحدة بإقامة مجلس الأمن إجتماعاً طارئاً لإتخاذ إجراءات تحد من موجة هذه الإعتداءات ضد اليمن بأسلحة أمريكية وبريطانية وإيقاف الحصار البري والجوي والبحري المفروض علي اليمن.
كما وجهت 62 منظمة غير حكومية رسالة الي الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن حذرت فيها من مخاطر إنتشار الأوبئة وإبادة المدنيين وإنتشار ظاهرة الجوع في اليمن.
فيما لم تضع الدول المصدرة للسلاح الي السعودية والي الإئتلاف العربي أي قيود أو شروط في تصديرها السلاح ناهيك عن إعتزاز ترامب بالصفقات التسليحية التي وقعها مع الحكومة السعودية وحثه هذه الحكومة علي المزيد من الصفقات الاُخري.
إنتهي** ع ج** 1718