الانتخابات العراقية القادمة والنفاق السياسي
2018-04-25 00:00:00 - المصدر: نواة
بقلم: ايهم السامرائي
الأخبار من واشنطن: صقور ترامب في قيادة امريكا الجديدة قد انتهت تقريباً بتعين رودي جولياني عمدة ولاية نيويورك المشهور والمعادي الاول لملالي ايران في واشنطن والصديق الحميم لمريم رجوي رئيسة ايران في المنفى والمساند الكبير لمجاهدين خلق الايرانيه المناضلة في واشنطن، تم إضافته الاسبوع الماضي لفريق ترامب كمستشار قانوني له. الفريق الذي بناه ترامب من بومبيو وزير الخارجيه وبولتون مستشار الامن القومي ورودي جولياني المستشار القانوني اخيراً وتقوية ترسانة الجيش الى ضعفين (صرف اكثر من ٧٠٠ مليار دولار على الجيش سنوياً للسنين الماضية والحالية والقادمة)، بالاضافة لقرب الحل مع كوريا الشمالية واستعداد الاخيرة بترك برنامجها النووي مقابل المساعدة الامريكيه والغربيه لها بالبناء والتنمية لتصبح مكملة لكوريا الجنوبية جارتها صناعةً وتكنولوجيا. إذن حقاً كل الطرق تؤدي الان للشرق الاوسط واعادة ترتيبه بدون شلة الملالي واعوانهم العتاكة من احزاب الدين السياسي الذي انتهى دورهم بعد ان وصلوا لقيادة ايران والعراق وتقريباً سوريا ولبنان لل ٤٠ سنة الماضية.
حان وقت الضربات المتلاحقة الذي ستبدء برأس الأفعى ايران الملالي وتنتهي في حزبي الدعوة والاخوان وكل المليشيات التابعة لهم من حزب الله الى بدر الى اخر مجرم وزعطوط ظهر علينا وفرض نفسه بقوة السلاح وغياب القانون. الانتخابات العراقية على الأبواب وسراق ومجرمي وذابحي العراق الجديد كلهم يريدوا العودة اربع سنيين اخرى ليدمروا ما تبقى من عراقنا الابي الحبيب. حزبي الدعوة والاخوان وبكل ما سرقوه من المال العام وبكل الجرم الذي عملوه بقتل الأبرياء من كل اطياف العراق فجعلوا العراقيين يموتون اما ضد النظام القصغوني الجديد او من المدافعين عليه، جعلوا الجميع يقتتلون ويعطون الشهداء وتدمر مدنهم، وهم وعائلتهم يغتنون ويصبحون الملاكين الكبار لعقارات في العراق وايران ولبنان ودبي ولندن وفي مدن اخرى، كل ذلك من اجل ثورة الامام الحسين الثانية ضد يزيد ابن معاوية الذين ماتوا قبل ١٤ قرناً.
النبي الكريم صلى الله عليه وسلم والامام الكبير علي وسيدنا العادل عمر ابن الخطاب رضي الله عنهم برآء منهم ومن احزابهم ومرجعياتهم وأزلامهم ليوم الدين. صحيح عندما قالها العراقيين باسم الدين باكونه الحراميه. النفاق السياسي اليوم في أوجه والكل يحاول ان يوعدكم بما لايستطيع ان يقوم به خلال اربع سنوات او عشرات السنين، الكل يعرف ان التسقيط السياسي الخبيث الذي يستخدموه باسقاط الاخر اذ كان بالتشويه لسمعة امرأه او رجل وبدون حق هو من عمل الشيطان وليس من عمل المؤمنيين كما يدعون.
هؤلاء مجرمين يريدون العودة وبكل الطرق المريضة واللئيمة والخسيسة. اعرفوا جيداً شعبنا العزيز بدون اخراج هؤلاء الوجوه شلع قلع واختيار الجدد الذي ليس لهم اي علاقة بهم او لمرجعيتهم الدينيه فهو ضحكاً عليكم لأنهم هم نفسهم سيرجعوا للسلطة ومن خلال ممثليهم الجدد الوسخين مثلهم. انتخبوا الجديد البعيد عنهم، امرأه، شباب ومن خلفيات عماليه او فلاحيه، مثقفين، علماء، مدنيين احرار بعدين عن ممارسة الدين في الدولة.
انتخبوا من يبني لكم الارض ويجعلها خيراً وتقدماً وعدلاً وجنةً ولا تنتخبوا من يقولوا لكم تحملوا كل آلامكم وضيمكم وفقركم من اجل غنائنا نحن وعوائلنا ومن اجل جنة خالدة ان شاء الله بعد موتكم. لاتنخدعوا بكلام من اجرم بكم باسم الدين فالله العزيز الكريم هو وحده يعز من يشاء ووحده من يدخلكم جناته اذا أراد بعد عمر طويل ان شاء الله. انتخبوا ممثليكم من حزب الحرية والتقدم واهدافه الكبيرة “الحرية والعدالة والتقدم” والانفتاح من اجل عراق غني ومتتطور لكم ولاطفالكم ولأحفادكم والله معنا.