ايران كانت تدعو دوما إلي ازالة التوتر في شبه الجزيرة الكورية
واشار قاسمي في تصريح له اليوم السبت الي التطورات الايجابية الاخيرة في شبه الجزيرة الكورية وقال ان ايران تعتبر اللقاء الاخير بين زعيمي الكوريتين الشمالية و الجنوبية خطوة مسؤولة جاءت باتجاه صحيح ومن شأنها أن تسهم في احلال السلام و الامن المستديم علي الصعيدين الاقليمي و الدولي.
وتابع قائلا ان سياسة ايران المبدئية والدائمة قائمة علي رفض انتاج او امتلاك أو استخدام او خزن اسلحة الدمار الشامل و تدعم الجهود التي تهدف الي نزع العالم عن هذه الاسلحة.
وشدد بالقول ان الجمهورية الاسلامية الايرانية تعتقد بان الفصل الجديد و التاريخي في ازالة التوتر في شبه الجزيره الكورية يجب ان يستمر بوعي وبشكل ثنائي وبعيدا عن التدخلات والاستفزازات الاجنبية.
و في معرض اشارته الي سياسات وتوجهات الرئيس الامريكي في السنوات الاخيرة المتمثلة بعدم الالتزام بتعهداته الدولية وقال ان تجربة ايران علي مدي اربعين عاما سيما في موضوع خطة العمل المشترك الشاملة (الاتفاق النووي) تثبت بان الادارة الامريكية ليست لاعبة جديرة بالثقة و لا تلتزم بتعهداتها الدولية وانطلاقا من ذلك تفتقر الي الاهلية اللازمة للمشاركة في المعادلات والترتيبات الدولية وان هذا التوجه قد تشدد خلال الاعوام الاخيرة مقارنة بالسابق في ظل الادارة الامريكية برئاسة ترامب.
وصرح قاسمي : لذلك لدينا قناعة تامة وعميقة بان ازالة التوتر في شبه الجزيرة الكورية يجب أن تدوم بدون ان ترتبط ترتيباتها بالتدخلات والاستفزازات الامريكية المحتملة وذلك وفقا للنهج الذي اتخذه زعيما الكوريتين.
انتهي**1110** 1837