اخبار العراق الان

طائرة مقتدى الصدر الدجيلية

طائرة مقتدى الصدر الدجيلية
طائرة مقتدى الصدر الدجيلية

2018-04-29 00:00:00 - المصدر: وكالة الحدث الاخبارية


  كل حزب بالعراق بعد 2003 يدعم شخصية تتعامل مع سلطة الطيران المدني وتستأجر طائرات من شركات تصنيع الطائرات لصالح سلطة الطيران المدني العراقي خصوصا الطائرات التجارية التي تحتاج دعم أحزاب ومليشيات عراق ما بعد 2003  فلابد ان تتواجد السيارات المصفحة المليشاوية ومسلحينها عند نزول هذه الطائرات على مدارج المطارات العراقية كي تعبر بضائعها التجارية نقاط التفتيش بأمان دون تفتيش حكومي بقوة وسطوة هذه الأحزاب والمليشيات وبسط نفوذها على الدولة ليكمل مسلسل الحدود المنفلته من منافذ برية وبحرية وجوية انفلات تام لا يخضع لسلطة الدولة. .  فالمجلس الأعلى مستأجر الطائرات المدعو علي أسد والتيار الصدري مستاجر الطائرات المدعو  إبراهيم الدجيلي الذي تشير مصادر من داخل التيار الصدري أن مصطفى اليعقوبي اشترط على إبراهيم الدجيلي شراء طائرة خاصة لسيد مقتدى الصدر مقابل حصوله على دعم التيار الصدري في تجارته الجوية وفعلا تم شراء الطائرة والمعروف في عالم الطيران إن المشكلة لا تكمن في سعر الطائرة بل في سعر ايجار رصيف المطار والصيانة فهذا يعادل ضعف سعر الطائرة وهنا اكتملت المهزلة فعلى أبو أكثم جواد الگرعاوي معاون مدير مطار النجف رجل التيار الصدري الأشهر فسادا عليه دفع أجرة الرصيف وبما أن العلاقة منذ مايو 2017 ساءت مع التيار الصدري بفضيحة إعلامية مدوية شابها الكثير من اللغط وتبادل الاتهامات أبرزها تهديد أمن السيد مقتدى الصدر فقد كشفت لجنة انفكاك أبو أكثم جواد الگرعاوي عن الكثير من المشاريع التجارية المشتركة بينه وبين التيار الصدري وهنا لم يعد أبو أكثم يدفع أجرة رصيف طائرة مقتدى الصدر مما حدى بوزير النقل العراقي كاظم فنجان الحمامي بتفجير تصريح مدوي عن فضيحة الطائرة التي انكرها مقتدى الصدر بمناسبات عدة عبر لقاءات تلفزيونية موثقة تدينه أمام جماهيره بعدم مصداقيته معهم وازدواجيته في الكثير من الأمور..  حاول الإعلام الصدري لملمت الموضوع والاستعانة بفيديوات إنكار الصدر غير أن بيان وزير النقل جاء بلهجة جادة جدا بأوامر حجز الطائرة ومنعها من الإقلاع مالم تسدد ما بذمتها من رسوم رسو وصيانة دورية كانت تسددها كل نصف شهر وفق عقد مبرم بين وزارة النقل ومقتدى الصدر وأعطى مهلة 20 يوما والا سوف تصادر الطائرة بالكامل مع إقامة دعوى ضد مقتدى الصدر بالمحاكم المدنية .. الجدير بالذكر أن رجل التيار الصدري المدعو إبراهيم الدجيلي  نقلا عن مصادر صدرية تحوم حوله شبهات تهريب آثار ومخدرات مستغلا دعم ونفوذ التيار الصدري الذي منحه في عهد محافظ بغداد الصدري علي التميمي ببحبوحة من الفساد عبر سرقة أرض زراعية تابعة للمدعو سليمان شقيق علي حسن المجيد في الدورة أقام عليها بناية بقيمة خمسة مليون دولار لما يسمى بمدارس بغداد الدولية التي تدرس بنظام بريطاني بكادر تدريسي لبناني ويصل قسط الطالب فيها إلى خمسة آلاف دولار وتحوم حولها شبهات في أنها مقرا للمخابرات اللبنانية خصوصا وأن المدعو إبراهيم الدجيلي فرضته مخابرات حركة أمل اللبنانية على التيار الصدري .