'الروح التائهة' يداعب مهرجان سيدي قاسم للفيلم المغربي القصير
الرباط - يستعد شمال غرب المملكة المغربية لإطلاق دورة سينمائية جديدة من مهرجان سيدي قاسم للفيلم المغربي القصير تحمل في الافتتاح امضاء فيلم "الروح التائهة" للمخرجة جيهان البحار والذي حاز على عدد من الجوائز المحلية.
ويعد مهرجان سيدي قاسم للفيلم المغربي القصير أحد أبرز المهرجانات المحلية المهتمة بدعم المواهب الجديدة.
وتنطلق الدورة التاسعة عشرة للمهرجان بالخميس بمشاركة 14 فيلما في المسابقة الرسمية إضافة إلى ستة أفلام في قسم بانوراما.
يقام المهرجان تحت شعار (السينما من أجل تنمية الوعي الاجتماعي والجمالي) وتنظمه جمعية النادي السينمائي في سيدي قاسم بالتعاون مع المركز السينمائي المغربي.
ويكرم المهرجان المخرج عزالعرب العلوي لمحارزي في الافتتاح فيما يكرم المخرج إدريس الروخ في حفل الختام في السابع من مايو/أيار.
ويشمل برنامج الدورة التاسعة عشرة حفلات توقيع لثلاثة كتب سينمائية مغربية جديدة هي "وجوه من المغرب" للناقد أحمد سيجلماسي و"سينمات عالمية: أفلام ومخرجون.. قراءات في تجارب مغايرة" للناقد السينمائي عبدالكريم واكريم و"سينما الحداثة والتعبير الجمالي" للكاتب نورالدين محقق.
كما يقام على هامش الدورة معرض للوثائق والمعدات السينمائية من أرشيف جمعية النادي السينمائي في سيدي قاسم.
تأسس المهرجان في 1996 بهدف إحداث رواج ثقافي وفني بمدينة سيدي قاسم في شمال غرب المغرب وإتاحة الفرصة أمام المخرجين الشبان لعرض أفلامهم القصيرة.
وتراهن الرباط على الفنون لمد جسور التواصل الثقافي مع دول عديدة في بقاع مختلفة من العالم.
واصبح المغرب وجهة لتصوير الأفلام السينمائية المغربية والعالمية التي تتضمن محتوى شرقيا ويتطلب إنتاجها تصويرا في مواقع شرقية.
بلغت عائدات الانتاجات الفنية الأجنبية المصورة بالمغرب خلال عام 2017 حوالي 500 مليون درهم مغربي (55 مليون دولار تقريبًا).
ومنحت السلطات المغربية المختصة 574 رخصة لتصوير إنتاجات فنية أجنبية على أرضه، شملت أفلاما سينمائية ووثائقية ومسلسلات وإعلانات.
أفاد المركز السينمائي المغربي في حصيلته لعام 2017، أن هذه الميزانية شملت الأفلام السينمائية الطويلة والقصيرة والإعلانات والمسلسلات التلفزيونية، والدراما الوثائقية والمنوعات، وغيرها.
وتوزعت جنسيات الشركات المنفذة لهذه الإنتاجات، بين ألمانيا وفرنسا وبريطانيا والولايات المتحدة الأميركية وكندا وتركيا وهولندا وإسبانيا والدانمارك وبولونيا وبلجيكا والسويد والتشيك والهند والبيرو والصين.
وعرفت الدول العربية مشاركة شركات إنتاج تنتمي للإمارات العربية المتحدة والكويت وقطر