اخبار العراق الان

عاجل

تعزيزات أمنية فرنسية لمواجهة الجولة الثانية من الاحتجاجات

تعزيزات أمنية فرنسية لمواجهة الجولة الثانية من الاحتجاجات
تعزيزات أمنية فرنسية لمواجهة الجولة الثانية من الاحتجاجات

2018-05-02 00:00:00 - المصدر: ميدل ايست


باريس - قال وزير الداخلية الفرنسي جيرار كولوم الأربعاء إن فرنسا ستزيد عدد أفراد الشرطة من أجل الجولة الثانية من الاحتجاجات المناهضة للإصلاحات الاقتصادية بعد اشتباكات عنيفة شهدتها مسيرة يوم العمال السنوية في باريس الثلاثاء.

وقالت الشرطة إن 109 أشخاص محتجزون بعد اشتباكات الثلاثاء التي شهدت هيمنة مثيري شغب ملثمين على مسيرة الأول من مايو أيار التقليدية التي تنظمها النقابات العمالية، وتحطيمهم نوافذ متاجر وإضرامهم النار في سيارات في مناطق بباريس.

ومن المقرر خروج مظاهرات أخرى في وقت لاحق من الأسبوع للاحتجاج على خطط الرئيس إيمانويل ماكرون للإصلاح الاقتصادي.

وقال كولوم لقناة (فرانس 2) التلفزيونية الأربعاء "سيكون هناك عدد أكبر من قوات الأمن... والتي ستسعى لفصل من يريدون التظاهر عمن يريدون التخريب".

ودافع كولوم عن طريقة تعامل الشرطة مع مظاهرات الثلاثاء، رغم أن سياسيين معارضين انتقدوا الحكومة على عدم بذلها ما يكفي من جهد لمنع العنف.

وقالت السلطات إن نحو 1200 محتج، يرتدي كثير منهم ملابس سوداء، ظهروا على هامش مظاهرة يوم العمال السنوية. وقالت الشرطة إن المحتجين ينتمون إلى مجموعات من مثيري الشغب اليساريين المتطرفين تعرف باسم بلاك بلوكس. وأدان ماكرون العنف خلال زيارة رسمية إلى استراليا.

واندلعت مواجهات عنيفة بين الشرطة وأشخاص ملثمين على هامش مسيرة عيد العمال بعد ظهر الثلاثاء في باريس، وذلك بعدما سار عشرات الآلاف صباحا بهدوء في كبرى مدن البلاد.

في العاصمة، جمعت المسيرة النقابية نحو عشرين ألف شخص بحسب الشرطة التي أحصت أيضا 14 ألفا و500 آخرين خارج المسيرة المعلنة بينهم نحو 1200 من الملثمين.

وأفادت نقابة "سي جي تي" أن 55 ألف شخص شاركوا في مسيرة باريس فيما شارك نحو 210 آلاف في مختلف أنحاء فرنسا. أما وزارة الداخلية فقدرت عدد المتظاهرين في فرنسا بنحو 143 ألفا.

وقبل أن تصل المسيرة الباريسية إلى جنوب العاصمة، تعرضت قوات الأمن لرشق بـ"مقذوفات" وردت بالغاز المسيل للدموع وخراطيم المياه.

وفي مقدم تظاهرة الملثمين، أطلقت هتافات مثل "الجميع يكرهون الشرطة" و"باريس انهضي".

ولاحقا، اعتقلت الشرطة نحو مئتي من هؤلاء بعدما أبدت خشيتها من اضطرابات تحدثها "مجموعات متطرفة" تريد أن تحول هذا اليوم "موعدا ثوريا".

وفي المناطق، تظاهر عشرات الآلاف بهدوء بدعوة من نقابة "سي جي تي" رافضين "إعادة النظر في المكتسبات الاجتماعية" ومطالبين ب"التقدم الاجتماعي والسلام والتضامن الدولي".

تعزيزات أمنية فرنسية لمواجهة الجولة الثانية من الاحتجاجات