تقرير استخباري: 140 داعشيا يغادرون العراق وسوريا إلى ليبيا
المعلومة/بغداد..
كشف تقرير استخباراتي غربي نشر اليوم الخميس، عن ارتفاع عدد كوادر تنظيم “داعش” الإجرامي في ليبيا من نحو 150 إلى نحو 800 كادر بينهم جنسيات غير عربية، مشيرا إلى دخول 140 “داعشيا” من العراق وسوريا إلى ليبيا.
وقال التقرير الذي نشرته صحيفة “الشرق الأوسط” واطلعت عليه /المعلومة/، إن “الزيادة الكبيرة في هذا العدد جرت خلال الأشهر الثلاثة الماضية بسبب قدوم المتطرفين الفارين من سوريا والعراق إلى ليبيا”، لافتا إلى “انتشار خلايا «داعش» في طرابلس ومناطق في الشمال الغربي من ليبيا، وفي الجنوب”.
وأعد التقرير من داخل الأراضي الليبية «مجموعة عملاء محليين وأجانب»، وتناول الفترة من عام 2016 حتى أسبوع مضى. وأشرف عليه ملحق عسكري سابق، تابع لإحدى الدول الأوروبية، كان يعمل في سفارة بلاده أثناء عهد الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي.
ورصد التقرير تحركات وتمركزات كوادر «داعش» في مناطق متفرقة من ليبيا. وبدأ بمدينة سرت الواقعة في الشمال الأوسط من البلاد، التي حاول التنظيم، منذ عام 2015، تحويلها إلى مقر له، إلا أنه تم طرده منها قبل سنة على يد عملية عسكرية حملت اسم «البنيان المرصوص» وكانت تابعة للسراج.
واوضح التقرير أن “عدد كوادر «داعش» ممن تمكنوا من الخروج من مدينة سرت قبل أن تحاصرها قوات «البنيان المرصوص»، في مطلع 2016، بلغ أقل قليلا من مائتين”، مشيرا إلى أن “عدد من فروا من كوادر «داعش» من سرت قبيل أيام من الإعلان عن تحريرها، مع نهاية تلك السنة، على يد القوات التابعة للمجلس الرئاسي، بلغ نحو 60”.
وتحدث التقرير عن أسباب ارتفاع عدد كوادر «داعش» في ليبيا، مبينا أنه “يرجع إلى فرار العشرات منهم من مناطق القتال في العراق وسوريا، خلال الشهور الأخيرة. وأضاف أنه جرى رصد دخول نحو 140 «داعشيا» من العراق وسوريا، في مجموعات صغيرة، عبر الحدود الجنوبية الهشة في ليبيا”. انتهى/25