اخبار العراق الان

غضب في لندن وباريس من تعليقات ترامب عن حمل السلاح

غضب في لندن وباريس من تعليقات ترامب عن حمل السلاح
غضب في لندن وباريس من تعليقات ترامب عن حمل السلاح

2018-05-06 00:00:00 - المصدر: ميدل ايست


باريس - انتقدت الحكومة الفرنسية السبت تصريحات للرئيس الأميركي دونالد ترامب أكد فيها أن تخفيف قوانين حمل السلاح ربما كان سيؤدي إلى نتيجة مختلفة عما حدث في الهجمات الدامية التي وقعت في باريس عام 2015.

وفي كلمة ألقاها أمام الاتحاد القومي للأسلحة يوم الجمعة، استخدم ترامب يديه لمحاكاة عملية إطلاق النار على ضحايا هجمات باريس وقال إن المدنيين لو كانوا يحملون سلاحا "كان الوضع اختلف تماما".

وقالت الخارجية الفرنسية في بيان "تعبر فرنسا عن رفضها الشديد لتعليقات الرئيس ترامب بشأن هجمات باريس التي وقعت في 13 نوفمبر (تشرين الثاني) 2015 وتطالب باحترام ذكرى الضحايا".

وأضاف البيان "كل بلد يقرر بحرية قوانينه ذات الصلة بحمل السلاح، كما هو في مناطق أخرى. فرنسا تفخر بأنها بلد تخضع حيازة السلاح فيه وحمله إلى قوانين صارمة".

وقال ترامب "لا أحد يحمل بنادق في باريس" مشيرا إلى أن ضحايا باريس قتلوا على يد "مجموعة صغيرة من الإرهابيين".

وكان ترامب يشير إلى هجوم نفذه مسلحون على قاعة مسرح باتاكلان والذي قتل فيه 90 من ضحايا الهجوم الذين بلغ عددهم 130، والذي شمل تفجيرات وإطلاق نار.

وعلق ترامب قائلا "لو كان لدى موظف واحد أو حارس واحد بندقية، أو كان هناك شخص واحد في هذه الغرفة متواجدا بسلاحه وصوبه في الاتجاه الآخر، لفر الإرهابيون".

وقال الرئيس الفرنسي السابق فرانسوا هولاند، الذي كان يرأس البلاد آنذاك، في تغريدة على تويتر إن تعليقات ترامب "مخزية" و"بذيئة".

وقال جراحون في لندن إن ترامب أخطأ حينما ربط بين موجة الجرائم التي ترتكب بالأسلحة البيضاء والحظر المفروض على حيازة الأسلحة النارية.

وقال ترامب الذي من المقرر أن يزور بريطانيا في 13 يوليو/تموز لأعضاء من الاتحاد القومي للأسلحة في تكساس يوم الجمعة إن مستشفى بلندن لم يسمه ولكن وصفه بأنه "كان مرموقا ذات يوم" أصبح يعج بضحايا الهجمات التي ترتكب بالأسلحة البيضاء.

وأضاف "ليس لديهم أسلحة نارية. لديهم أسلحة بيضاء ولذا فهناك دماء على أرضية هذا المستشفى." وتابع وهو يقوم بمحاكاة عملية الطعن "يقولون إن الأمر سيء وأشبه بمستشفى عسكري في منطقة حرب. سكاكين سكاكين سكاكين سكاكين."

وشهدت لندن زيادة في موجة الجرائم التي ترتكب بأسلحة بيضاء في الربع الأول من هذا العام وقد تجاوز العدد الإجمالي للجرائم خلال فبراير/شباط ومارسآذار مثيله في نيويورك.

وحظرت الحكومة البريطانية على نحو فعال حيازة الأسلحة النارية في انكلترا واسكتلندا وويلز بعد حادث إطلاق نار في مدرسة عام 1996.