طالما شعر الأمريكيون بالإحباط أمام الإقتدار والقوة الايرانية
وفي كلمة ألقاها اليوم الأحد خلال حفل تكريمي اقيم بمناسبة الذكري السنوية لتأسيس جيش أنصار المهدي (عج) المتخصص في حماية النقل الجوي بأمر صادر آنذاك عن الإمام الخميني الراحل أضاف اللواء يحيي رحيم صفوي بأننا في بدايات انتصار الثورة غفلنا عن كيد ومكر الأعداء الخبيثين كالولايات المتحدة الامريكية والصهاينة ما أدّي الي إغتيال عدد من الشخصيات البارزة من النظام الايراني.
وأكّد اللواء رحيم صفوي علي وقوف الكيان الصهيوني وراء عمليات اغتيال العلماء النوويين الايرانيين مندداً بالترهات التي اطلقها نتانياهو أخيراً وعرضه وثائق مزيفة وإطلاقه أكاذيب ضد الجمهورية الاسلامية الايرانية.
وقال صفوي: إننا لدينا أدلة قوية بأنّ الأمريكيين بعد انهزام داعش في العراق وسوريا باتوا يسعون الي نقل حثالة هذا التنظيم الي أفغانستان ولكن عليهم أن يسمعوا جيداً بأنهم عاجزون عن مواجهة الشعب الإيراني ويعلموا بأنّ عودتهم الي ايران واستيلائهم ثانية عليها أمر مستحيل بفضل العناية الالهية وعزم الشعب الايراني والقيادة الحكيمة لسماحة قائد الثورة المعظم.
وصرّح المساعد والمستشار الأعلي للقائد العام للقوات المسلحة بأنّ الأمريكيين الذين يتولي رئاسة بلدهم رجل يريد إصدار قرار ضد ايران قاضي بالانسحاب عن الاتفاق النووي قد ذاقوا سابقاً طعم الهزيمة من جانب التحالف الايراني الروسي السوري بمشاركة حزب الله لبنان علي الساحة السورية كما فشلوا في المضيّ بداعش الي الأمام فلحقت بهم هزيمة نكراء في الشرق الاوسط فضلاً عن فشلهم في توفير الأمن لأفغانستان معترفين بدور ايران في الحاق جميع هذه الهزائم بهم.
وخاطب صفوي الامريكيين قائلاً: نعم، إنّ ايران الحقت بكم الهزائم وأفشلت مخططاتكم في المنطقة ولانستغرب أن نراكم غاضبين مستائين، فموتوا بغيضكم.
وأضاف اللواء رحيم صفوي بأنّ ايران عزيزة مقتدرة لاتعرف الهزيمة وأنّ الشعوب المسلمة في المنطقة لن تُقهر وسيضطرّ الأمريكيون في نهاية المطاف الي سحب قواتهم من سوريا وشرق الفرات، فهم لم ينسوا بعد دحر90 الف عنصر إرهابي من دمشق وحلب وإعادة 75 بالمائة من الاراضي السورية الي سيطرة حكومة بشار الاسد علي يد جبهة المقاومة وماتبقي منها سيتم إستعادته ايضاً بسواعد هؤلاء الابطال.
وأكّد صفوي علي أنّ الامريكيين سينسحبون عاجلاً أم آجلاً من غرب آسيا لأنهم دولة متغطرسة وظالمة عاجزة عن توفير الأمان للمنطقة وأنّ شعوب المنطقة وحدها هي القادرة علي استتباب هذا الأمن دون سواها.
ولفت صفوي الي التكاليف الباهضة التي قدّمتها ايران لتوفير أمن غرب آسيا لأنها دولة ساعية الي استتباب السلام والهدوء في منطقتي الخليج الفارسي وغرب آسيا لكنّ الصهاينة والأمريكان والبريطانيين هم السبب وراء إنعدام الأمان في المنطقة غايتهم من ذلك توقيع أكبر عدد من صفقات بيع الاسلحة ونهب الثروات النفطية التي تكتظ بها المنطقة.
وعزي اللواء رحيم صفوي جميع هذه الخطط والمؤامرات الصهيونية ألامريكية الي الحؤول دون تحوّل ايران الي القوة الاقليمية الوحيدة العظمي رغم إعلان فريق مؤسسات الأبحاث الأمريكي بأنّ نظام آل سعود سوف يزول حتي عام 2030 وأنّ ايران ستكون هي القوة العظمي الاولي علي صعيد المنطقة.
إنتهي** ع ج** 1837