اخبار العراق الان

كتاب يفضح حقيقة غزو العراق .. تزويد “اسرائيل” بالنفط من حقول كركوك لمصانع حيفا

كتاب يفضح حقيقة غزو العراق .. تزويد “اسرائيل” بالنفط من حقول كركوك لمصانع حيفا
كتاب يفضح حقيقة غزو العراق .. تزويد “اسرائيل” بالنفط من حقول كركوك لمصانع حيفا

2018-05-08 00:00:00 - المصدر: المعلومة


المعلومة/ ترجمة …

كشف كتاب ” العراق وسياسات النفط ” الذي صدر مؤخرا في الولايات المتحدة للخبير النفطي غاري فوغلر المستشار النفطي للقوات الامريكية في العراق واحد مستشاري النفط في سلطة التحالف المؤقتة في بغداد بعد عام 2003 أن اهم ماخططت له واشنطن طيلة فترة الاحتلال هو تزويد اسرائيل بالنفط من العراق.

وذكر التقرير الذي ترجمته وكالة / المعلومة/ أن اللاعبين الرئيسيين في إعادة احياء خط نفط كركوك – حيفا هم المحافظون الجدد في ادارة بوش وهم بول وولفيتز ودوغلاس فايث وغيرهم .

وقال المؤلف غاري فوغلر” لقد ذهبت الى بغداد مع الرئيس التنفيذي المتقاعد لشركة شل فيل كارول والذي اصبح مديري هناك في صيف عام 2003 واتفقنا انه اذا رأى اي منا شيئا يتعلق باجندة النفط فسوف نستقيل ونغادر العراق ، فقد كنا انا وفيل نكره فكرة موت الجنود الامريكيين من اجل ان تستفيد بعض شركات النفط”.

وتابع انني “حتى عام 2013 كان تركيزي على تنفيذ الخطط ومساعدة قطاع النفط العراقي بأفضل ما يمكن ولم تكن لدي رغبة كبيرة في البحث عن أجندة النفط، وكنت أعتقد أن بلدي أرسلني إلى العراق لسبب نبيل ، وأن الناس في حكومتي قد أخطأوا للتو في قضية أسلحة الدمار الشامل ورفضت التفكير في موضوع أن النفط قد يلعب اي دور في قرارهم”.

وواصل “عام 2003 كنت ارى اشياء لا افهمها ، لكنني دونتها على انها تحدث لتشتيت الانتباه عن مهمتنا، فعلى سبيل المثال ، لماذا عكف بول وولفويتز ، نائب وزير الدفاع ، على عكس القرارات التي اتخذتها حكومة بوش حول خط أنابيب تصدير عبر سوريا قبيل بدء الحرب ولم يكن من المفترض استهداف أي بنية تحتية نفطية أثناء الغزو، مبيناً إن السياسة النهائية المكتوبة التي وافقت عليها حكومة بوش في أواخر ديسمبر 2002 ذكرت أنه يجب استخدام الصادرات النفطية عبر خط أنابيب سوريا كحافز ودعم للحكومة السورية للحصول على تعاونها ولم يكن من المفترض أن يتم تدمير اي خط للانابيب”.

واردف فوغلر أنه” باستخدام خرائط غوغل تمكنت من العثور على اشياء بين اعوام 2014 و 2015 في الصحافة الأجنبية والاسرائيلية تعلمت من خلالها على العديد من الاجندات والحقائق الجديدة بشان النفط ودوافع اللاعبين الاساسيين الذين يقفون روائها”.

واشار الى “انني خاطرت بحياتي لمدة خمسة وسبعين شهراً في العراق من أجل ما اعتقدت أنه من الأسباب النبيلة، كلما تعلمت أكثر كلما أدركت أن هناك أجندة نفطية وكنت مجرد مشارك بدون علم”.

واكد أن “جدول الأعمال النفطي الذي تخطط له امريكا هو تزويد اسرائيل بالنفط العراقي عبر خط كركوك – حيفا، وكان اللاعبون هم المحافظون الجدد في إدارة بوش ،وبعض السياسيين العراقيين والحكومة الإسرائيلية ، وقد دعا جدول الأعمال إلى إعادة فتح خط الأنابيب القديم في كركوك إلى حيفا والعمل على توسعه وادامته.

واوضح انه عندما أصبحت خطة اعادة خط الأنابيب هذه غير قابلة للتحقيق في النصف الثاني من عام 2003 ، اتخذ السياسي العراقي ( ا ،ي ) إجراءات أخرى للحصول على نفط عراقي رخيص الثمن لإسرائيل”.

واكد فوغلر أن “هناك تفسير أكثر مصداقية لتدمير خط أنابيب التصدير السورية عمدا حيث نقلت صحيفة الغارديان عن عميل متقاعد من وكالة المخابرات المركزية الأمريكية بعد الهجوم على خط أنابيب سوريا “إن إعادة بناء خط الأنابيب القديم في كركوك إلى حيفا من شأنه أن يحول القوة الاقتصادية في المنطقة ، ويقضي على سوريا ويحل أزمة الطاقة في إسرائيل بضربة واحدة”. انتهى/ 25 ض

www.almaalomah.com/wp-content/uploads/2018/05/كركوك-وحيفا-696x435