'غليص' الأردني يعود للثأر وتصفية الحسابات
عمان - يعود المسلسل البدوي الأردني "غليص" في جزء رابع بعنوان "ثار غليص" من بطولة النجم الأردني زهير النوباني ومن إنتاج مجموعة المركز العربي للإنتاج الإعلامي وسيعرض في رمضان على قناة روتانا.
ويجسد النوباني شخصية الشيخ مناع التي لعبها في الجزء الأول والثالث وأداها في الجزء الثاني الفنان السوري رشيد عساف.
وكانت شخصية الشيخ مناع لاقت نجاحا جماهيريا كبيرا في الجزء الأول، وطرأت في الجزء الثالث والرابع تغييرات على شخصيته بسبب مرور الزمن والأحداث الجديدة التي يفرضها العمل الجديد.
وتبدأ أحداث المسلسل من حيث انتهت أحداث "ذباح غليص" باختطاف غليص بن ارميح، وتصفية حسابات القبائل الشخصية من بعض البعض.
وتدور أحداث قصة الجزء الجديد حول الثأر حيث يكبر غليص ابن ارميح بعيداً عن أبيه إلا أنهما يلتقيان عندما يكبر ويصبح غليص زعيم الرجال خلفاً لأبيه ويبدأ بتصفية حساباته الشخصية مع القبائل منها قبيلة زيد وقبيلة جده مناور بالإضافة لأخذ ثأره من باد بن شعيل الذي قتل أمه.
المسلسل من تأليف مصطفى صالح، وإخراج أحمد دعيبس، ومشاركة نخبة من النجوم الأردنيين والعرب منهم، زهير النوباني، منذر رياحنة، حابس حسين، علياء الشمر، علي عليان، أمل دباس، محمد الإبراهيمي، أشرف طلفاح، وآخرون.
وتناول الجزء الثالث الذي كتبه مصطفى صالح أطماع الدول الأجنبية بالثروة المائية الموجودة في الصحراء العربية ملقيا الضوء على أكبر أزمات العالم القادمة وهي الماء.
وتحدث عن تحالف مجموعة من الدول الأجنبية مثل بريطانيا وفرنسا والكيان الصهيوني مع بعضها البعض من أجل السيطرة على الصحراء العربية بثرواتها المختلفة، من خلال بث الفتنة والفرقة بين القبائل العربية وتسليح بعضها مقابل المال.
وكان المسلسل بجزءيه الأول الذي عرض عام 1976 والثاني الذي صدر عام 2006 قد لاقى نجاحا كبيرا ومتابعة عالية بفضل عرضه للبيئة البدوية بكافة تفاصيلها الدقيقة وعاداتها وتقاليدها بمشاركة مجموعة من الممثلين الأردنيين والسوريين البارزين.
وتتبع "راس غليص" أحداثا سياسية واجتماعية معاصرة من خلال الإسقاطات الدرامية وبوجهات نظر مختلفة تعبر عن المجتمع الأردني بشكل عام والبيئة البدوية بشكل خاص.
