قاسمي : المفاوضات فقط في اطار الاتفاق النووي
وأضاف المتحدث باسم الخارجية حول انسحاب أمريكا من الاتفاق النووي وكيفية التعاون بين إيران وأوروبا: إن المحادثات بين إيران وأوروبا ستستمر، ونتوقع أن يكون الاتحاد الأوروبي، وخاصة أعضاء 1 + 4 ، قادرين علي الوفاء بالتزاماتهم عن طريق آليات محددة في حد ذاتها.
وأشار إلي أنه إذا استطعنا تحقيق مثل هذا الوضع، فهو المطلوب، ونصيحتنا للحكومات الأوروبية أن تتخذ القرارات اللازمة في أقرب وقت ممكن، نظر إلي ضيق الوقت .
وصرح قاسمي في نفس الوقت: كما تحدث السيد ظريف، التصريحات لا تكفي ونحن لا نحتاج إلي الكلام. المهم ما يحدث حقاً.
وقال : لضمان المصداقية، بدأت المحادثات، ويمكننا أن نحكم في نهاية المحادثات ونقرر إلي أي مدي يستطيع الاتحاد الأوروبي الوفاء بالتزاماته ويلبي توقعات إيران.
و ردا علي سؤال آخر حول ادعاء صحيفة ألمانية عن الحزمة المقترحة من قبل روسيا والصين وأوروبا، قال قاسمي: إن غرف التفكير في سياق الحرب النفسية علي إيران وبدعم من بعض جهات التنسيق تحاول أن تنشر أفكارًا زائفة ومضللة للتاثير علي العلاقات بين إيران وأوروبا.
وصرح : لن تكون لدينا أي مفاوضات أخري مع الاتحاد الأوروبي، ولدي القادة الأوروبيين درجة عالية من الحكمة ويعرفون ما هي القضايا التي سيدخلونها في المفاوضات مع إيران.
وتابع قاسمي ان اللجنة مشتركة الأولي بدون الولايات المتحدة ستعقد يوم الجمعة المقبل، وسيعقد هذا الاجتماع بمبادرة من إيران، وهذه اللجنة ستدرس القضايا التي سنطرحها، ولا توجد أمور أخري غير هذه.
وردا علي سؤال آخر حول خطاب وزير الخارجية الأمريكي اليوم وملاحظاته للتفاوض مع إيران للتوصل إلي صفقة أفضل، قال قاسمي: لن يكون من الممكن الحكم علي التصريحات التي ستصدر والبرنامج المعلن. يجب ان نري ما هي أطر تصريحاته؟
وتابع: بانسحابها من جانب واحد من الاتفاق النووي، أظهرت الادارة الامريكية ليست شريكا موثوقا به، كما أنها انسحبت من بعض المعاهدات الدولية قبل الاتفاق النووي.
وأشار المتحدث باسم الخارجية الي إن طرح مثل هذا الموضوع من قبل الولايات المتحدة هو أمر مخجل وسخيف ومضحك، ومن قبل شخص انسحب من اتفاقية دولية تستند إلي قرار مجلس الأمن، ويريد إعادة التفاوض في ظل ظروف أخري .
وصرح ان السلوك الأمريكي في الاتفاق النووي هو أن حكومة هذا البلد غير قادرة علي التفاوض في الوضع الحالي، كما أن الجمهورية الإسلامية كانت ولازالت لديها مواقف واضحة حول سياسات أميركا.
وأكد قاسمي: بالنظر إلي السلوك العدائي للولايات المتحدة، أعتقد أن كل ما يتم نشره أو البرنامج الجديد الذي سيقدم سيكون عبثا، ولن تفعل الجمهورية الإسلامية الإيرانية أي شيء حيال ذلك.
ورداً علي سؤال آخر حول دعم الشخصيات ورجال الدين لفريق التفاوض النووي، قال قاسمي إن الاتفاق النووي قرار النظام والحكومة وجميع المسؤولين وحصيلة جهد هائل لوزارة الخارجية المنفذة لسياسات الجمهورية الإسلامية.
وأضاف: الاتفاق النووي كان شيئًا جيدًا، وقد عبّر العلماء والعديد من السياسيين وقائد الثورة الإسلامية مرارًا وتكرارًا عن مواقفهم بدعم فريق التفاوض.
وقال قاسمي: إن الاتفاق النووي تفاهم صلب وشامل للغاية، لذا لم تطيق أميركا هذا الاتفاق وحاولت حرمان إيران من التمتع بهذه الاتفاقية.
انتهي** 2344