الهاشمي يوضح سبب التضارب بالتصريحات بشأن التحالفات السياسية
الهاشمي يوضح سبب التضارب بالتصريحات بشأن التحالفات السياسية
بغداد/.. اوضح رئيس المجموعة العراقية للدراسات الاستراتيجية واثق الهاشمي، الاثنين، ان التضارب بالتصريحات بشأن التحالفات السياسية المقبلة هدفها تفكيك المقابل، مبينا انه لا يمكن الوثوق بأي تصريح يصدر في الوقت الحالي ان لم يكن هناك اتفاق رسمي.
وقال الهاشمي لـ "عين العراق نيوز"، ان "تيار الحكمة صرح يوم امس على لسان الناطق باسمه محمد جميل المياحي انه خلال الـ 72 ساعة المقبلة سيتم الاعلان عن تحالف الذي سيشكل الكتلة الاكبر عددا".
واضاف ان "المشكلة في العراق الكثير يتحدثون عن تحالفات وينفوها في وقت لاحق، وقبل فترة قالوا ان ائتلاف الوطنية انظم الى دولة القانون وثم قاموا بنفيها"، مشيرا الى ان "هذه التغيرات في اللحظات الاخيرة ستستمر لغاية دخول الكتل السياسية للبرلمان ثم تتضح الصورة".
وتابع انه "قبل اسبوع ايضا ائتلاف دولة القانون قالوا خلال 72 ساعة سنعلن الكتلة الاكبر عددا"، لافتا الى ان "هذه التصريحات كلها لغرض تفكيك المقابل لذلك في هذه الايام يجب عدم الثقة باي تصريح يصدر اذا لم يكن هناك توقيع نهائي والخروج ببيان مشترك".
واشار الى ان "هذه التصريحات هدفها محاولة لضرب الاخر على اعتبار الان تبلورت كتلتين كتلة سائرون ومن حولها وكتلة الفتح ودولة القانون ومن حولها لذلك الطرفين سيبدأون بالعمل على هذا الامر".
وكانت المفوضية العليا للإنتخابات اعلنت، السبت (12 ايار 2018)، عن "نجاح" عملية الاقتراع التي جرت في العراق بنسبة مشاركة بلغت %44.52، في اول انتخابات يشهدها العراق بعد الانتصار على تنظيم "داعش" ورابع انتخابات منذ سقوط النظام السابق لاختيار برلمان عراقي جديد.
واظهرت النتائج الاولية للانتخابات في عموم العراق بحسب ما أعلنته المفوضية، تصدر قائمة سائرون يليها تحالف الفتح ثم ائتلاف النصر. انتهى7