اخبار العراق الان

أربعة عوامل تمنح ريال مدريد الأفضلية على ليفربول

أربعة عوامل تمنح ريال مدريد الأفضلية على ليفربول
أربعة عوامل تمنح ريال مدريد الأفضلية على ليفربول

2018-05-26 00:00:00 - المصدر: beIN SPORTS


مازن الريس

ريال مدريد بانتظار اللقب الثالث عشر في دوري أبطال أوروبا عندما يواجه ليفربول في النهائي السبت، دون إنكار أنّ الثقة الموجودة بتفوّق حامل اللقب أكبر خطر على طموحاته للفوز بالمباراة في حال تحولها إلى غرور.

وقبل ساعات من مباراة ريال مدريد وليفربول يبدو تتويج الملكي باللقب مسألة وقت لا أكثر، وذلك لأفضليته في جميع الجزئيات على منافسه بدءاً من مقارنات اللاعبين (باستثناء صلاح) وانتهاء بالعوامل الذهنية التي يجب أن يكون عليها اللاعبين عند نهاية المباراة.

وتبرز أربعة عوامل قد تكون حاسمة في فوز ريال مدريد على ليفربول إذا حدث، دون نسيان أنّ مسابقة دوري أبطال أوروبا هذا الموسم لم تترك مجالاً للتسليم بأفضلية فريق على الآخر قبل انطلاق المباراة ولدينا روما وبرشلونة - ريال مدريد ويوفنتوس في إياب ربع النهائي نموذجاً.

1 - خبرة ريال مدريد

يعوّل ريال مدريد كثيراً على عامل الخبرة ورصانة لاعبيه خاصة وأنّ معظم عناصر القائمة التي دعيت للمباراة خاضوا ثلاثة نهائيات للمسابقة في آخر خمس سنوات وكسبوها جميعاً.

ينتظر أن يشارك راموس ومارسيلو ومودريتش ورونالدو ونافاس وبنزيمة في التشكيلة الأساسية، أي أننا سنجد ستة عناصر بعمر 30 سنة وما فوق، بينما لا يوجد سوى ميلنر بعمر 32 سنة لدى ليفربول، وهذا مؤشر إضافي على خبرة ريال مدريد وقدرته على التصرف سواء عند التأخر بالنتيجة أو التقدم.


أهم إيجابيات ريال مدريد هذا الموسم حفاظه على تركيزه حتى صافرة النهاية، ورأينا ذلك أمام يوفنتوس إياباً.


2 - دكة ريال مدريد الغنية

ريال مدريد القادر على استغلال الفرص رغم قلتها (مثلما حدث أمام بايرن ميونخ) لا يخشى من عامل تعب "كبار السن" في قائمته نظراً لامتلاكه دكة بدلاء من بين الأقوى في أوروبا.

فمن المتوقع تبديل بنزيمة التقليدي بعد الدقيقة الستين ومودريتش في السبعين، دون الحاجة لتبديل الأربعة البقية ممن تخطى الثلاثين بسبب لياقتهم العالية والتي لا تحتمل النقاش (مارسيو  - رونالدو - راموس - نافاس).

مقارنة دكة بدلاء ريال مدريد بليفربول خاسرة جداً للطرف الإنكليزي، فمن قد يجلس إيسكو وفاسيكز وأسينسيو وكوفاسيتش على مقاعده ليس كمن لا يملك في مقاعده سوى إيمري كان العائد من الإصابة أو سولانكي (20 عاماً) الأصغر من المباراة بكثير.

3 - فكر زيدان مع ريال مدريد

وجود البدلاء من ذوي الكفاءة العالية ليس كافياً لينتصر ريال مدريد إذا لم يستثمر زيدان ما لديه، وقد أثبت الفرنسي حنكته وصحة رهاناته في كثير من الأوقات مثلما حدث بإدخال أسينسيو أمام بايرن ذهاباً وفاسكيز بين شوطي لقاء يوفنتوس إياباً.

مدرب ريال مدريد الذي بات أحد أفضل مدربي العالم كان "صاحياً" في معظم اختباراته الحساسة مما جعله يصل لنهائي الأبطال الثالث توالياً وفوزه في أول نهائيين، في الوقت الذي نجد فيه الألماني يورغن كلوب قد خسر 5 مباريات نهائية مع دورتموند (3) وليفربول (2).

 4 - رونالدو رجل ريال مدريد الحاسم

مقارنته الشائعة والطبيعية مع صلاح ستشكل لديه دافعاً جديداً كي يدخل النهائي بكامل تركيزه ويكون عامل الحسم الأول مجدداً وسبب تتويج ريال مدريد باللقب.

رونالدو هداف دوري أبطال أوروبا بـ15 هدفاً لا يحتاج اسمه لشرح ما يمكنه فعله في النهائي، خاصة وأنّ أهدافه الحاسمة في ثمن وربع نهائي أبطال أوروبا الحالي وثنائيته في مرمى يوفي نهائي النسخة الفائتة، جميعها كانت صعبة وتحمل هوية رونالدو.