انطلاق أول رحلة بحرية من ميناء غزة بهدف “كسر الحصار” الاسرائيلي
وبعد حفل وداعي في الميناء الصغير شارك فيه مئات الفلسطينيين، غادر القارب الذي يقل نحو عشرين شخصا بينهم مرضي وطلبة جامعات، وأكد خالد البطش رئيس الهيئة الوطنية العليا “لمسيرات العودة وكسر الحصار” أن “هذه الرحلة البحرية رمزية ورسالة للعالم أنه آن الأوان لانهاء الحصار”.
وتحمل السفينة علي متنها مجموعة كبيرة من الغزيين، بعضهم يعانون من حالة صحيّة صعبة وبحاجة لتلقي العلاج الذي تمنعه عنهم السلطات الإسرائيلية، بالإضافة إلي طلاب وخريجون يريدون استكمال دراستهم في الخارج.
وتنظم الفعالية الأولي من نوعها هذه، الهيئة العليا لكسر العليا عن غزة المنبثقة عن هيئة “مسيرات العودة الكبري”، التي ساندت في الشهر الأخير، آلاف الغزيين الذين أرادوا الوصول إلي موطنهم الأصلي عبر الحدود، الأمر الذي أدي إلي ارتكاب مجازر بحقهم عن طريق قوات الاحتلال “الإسرائيلي”.
وتكسر هذه الفعالية القالب التقليدي لكسر الحصار الذي يتمثل في تسيير سفن من العالم الخارجي نحو غزة.
وحول هدف الرحلة البحرية التي يُمكن أن تعترضها قوات الاحتلال البحرية في أي لحظة، قالت الهيئة إنها تعبّر عن “أحلام إنهاء الحصار والظلم لغزة وخروجها من عزلتها وإجبار الاحتلال علي إنهاء معاناة 2 مليون إنسان، وتطبيقًا لكل معايير حقوق الإنسان التي تكفل حرية التنقل والسفر”.
وحذر منسق الهيئة، علاء البطة، من استهداف الاحتلال للسفينة التي هي حراك مدني إنساني بحت مكفول بكل الأعراف والمواثيق الدولية، داعيًا إلي “تغليب لغة العقل والسماح للسفينة بالإبحار واستكمال رحلتها”.
انتهي**2054**س.ر