اخبار العراق الان

باشرت مديرية زراعة كربلاء بحملة أرضية لمكافحة حشرة الدوباس التي تصيب النخيل في عموم المحافظة.

وقال مدير اعلام الزراعة باهر غالي في حديث لوكالة نون الخبرية، اليوم الاثنين، ان "كوادر شعبة وقاية المزروعات بدأت بالإشراف على حملة مكافحة الدوباس على النخيل (الرش الأرضي) للجيل الربيعي"، مبينا انه "لازالت الحملة مستمرة من اجل استهداف 1500 دونم من بساتين النخيل في عموم كربلاء".

وأضاف انه "تم استلام (300) لتر من مبيد الفارين، بواقع 5 دونم لكل لتر وتم توزيعه على الشعب الزراعية تم خلاله مكافحة 240 دونما فيما بلغت كمية المبيد المخصصة لشعبة زراعة الحسينية 104 لتر، سيتم مكافحة 520 دونما من بساتين النخيل بينما كانت كمية المبيد المخصصة لشعبة زراعة المركز 53 لترا سيتم مكافحة 265 دونما وخص لشعبة زراعة الهندية 53 لترا وسيتم مكافحة 265 دونما فيما بلغت كمية المبيد المخصصة لشعبة زراعة الجدول الغربي 37 لترا وتم الانتهاء من مكافحة 185 دونما واخيرا تم تخصيص 5 لتر لشعبة زراعة عين التمر وتم الانتهاء من مكافحة 25 دونما".

وبين غالي، أن "الحملة الأرضية استخدمت خلالها الهولدرات"، موضحاً انه "اقتصر الأمر على المكافحة الأرضية حيث لم تستخدم الطائرات لمكافحة دوباس النخيل هذا العام بسبب انخفاض نسبة الإصابة بحشرة الدوباس".
واكد مدير اعلام زراعة كربلاء، ان "الإصابة بحشرة الدوباس انخفضت بنسبة كبيرة خلال السنوات الماضية بعد إجراء المكافحة بشكل دوري ومستمر".

وتتعرض اشجار النخيل لللإصابة بعدد من الآفات الحشرية التي، تؤثر على كمية ونوعية الإنتاج، ودوباس النخيل أو المتق، إحدى أهم الحشرات التي تعاني منها اشجار النخيل في كثير من أماكن زراعتها، فقد تم تسجيلها أول مرة في اسبانيا عام 1857 على نخيل الزينة، وسجلت في العراق عام 1922، كحشرة ثانوية، على أشجار النخيل، ولم يكن لها أية أضرار على الأشجار في تلك الفترة،  وسببت أضراراً لأشجار النخيل في البصرة عام 1934، وبدأ المزارعون بمكافحتها بطرق بدائية، باستخدام النيكوتين والطين، والنورة،  وتطورت وسائل مكافحتها، وبدأت الحكومة باستخدام الطائرات لمكافحتها عام 1964.

وينتشر دوباس النخيل في، مصر، تونس، الجزائر، المغرب، ليبيا،  العراق، السودان، واليمن، الجزيرة العربية، ايران، اسبانيا، فلسطين، الأردن، سوريا ويتم تسجيلها في أماكن جديدة، من حين إلى آخر.

عامر نوري - كربلاء