اخبار العراق الان

صحيفة لندنية : مساع اميركية لعزل هادي العامري ” المنفتح على واشنطن ” عن تحالف “الفتح”

صحيفة لندنية : مساع اميركية لعزل هادي العامري ” المنفتح على واشنطن ” عن تحالف “الفتح”
صحيفة لندنية : مساع اميركية لعزل هادي العامري ” المنفتح على واشنطن ” عن تحالف “الفتح”

2018-06-05 00:00:00 - المصدر: عراق برس


متابعة –عراق برس-5حزيران / يونيو : أفادت صحيفة “العرب” اللندنية، في تقرير لها نشرته مساء الاثنين، بأن الولايات المتحدة الاميركية تحاول عزل الأمين العام لمنظمة بدر، هادي العامري، عن حالف “الفتح” الذي يتزعمه،

لضمان عدم وصول فصائل في الحشد الشعبي، منضوية تحت التحالف، الى سدة الحكم في البلاد.

وقالت الصحيفة في تقريرها، عن “اللقاء الذي جمع هادي العامري، زعيم قائمة الفتح المقربة من إيران، بالسفير الأميركي في بغداد دوغلاس سيليمان، أثار استفهامات كثيرة بشأن قدرة حلفاء طهران في العراق على التماسك أمام الضغوط الدولية المستمرة”.

ونقلت الصحيفة عن مسؤول دبلوماسي في بغداد (لم تسمه)، بأن “الولايات المتحدة الأميركية تحاول عزل منظمة بدر التي يتزعمها العامري عن تحالف الفتح المدعوم من إيران”.

وقال مصدر سياسي عراقي، بحسب الصحيفة، إن “تحالف الفتح يشهد تنازعا واضحا بين زعاماته، بشأن العلاقة مع الولايات المتحدة”، موضحا أن “العامري يؤيد قدرا معقولا من الانفتاح على واشنطن بشكل لا يغضب إيران، بينما ترفض حركة عصائب أهل الحق، وهي ثاني أكبر قوة في الفتح، أي تقارب مع الولايات المتحدة”.

وأضافت الصحيفة، أن جهود السفير سيليمان تأتي لـ “دعم خطة منع عصائب أهل الحق من التأثير في المشهد السياسي، من خلال التواصل مع الشريك الأكبر للحركة في تحالف الفتح،وهو بدر بزعامة العامري”.

ووفقا للدبلوماسي العراقي، المتابع لجهود التواصل بين ممثلي الولايات المتحدة وزعماء عراقيين، فإن “الحكومة العراقية الجديدة ربما تتقبل انضمام منظمة بدر، وإقصاء العصائب”.

وذكرت مصادر الصحيفة، أن “العلاقات بين العامري والخزعلي تمر بأسوأ صورها”، على حد تعبيرها.

والخزعلي هو أحد مساعدي زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، السابقين “انشق عنه بتشجيع إيراني وشكل فصيل اتهم بارتكاب أعمال عنف طائفية، فيما تقول حركة العصائب إنها موجودة لمواجهة النفوذ الأميركي في العراق والمنطقة”، بحسب الصحيفة.

كما نقلت “العرب عن مصادر مطلعة، أن “الخلافات بين العامري والخزعلي بلغت ذروتها مع لقاء الأول بالسفير الأميركي، فيما راح الثاني يطلق إشارات كثيرة عن تراجع حظوظ زعيم منظمة بدر في تولي منصب رئيس الوزراء”.انتهى (1)

شارك هذا الموضوع: