سوريا الجديدة ستلعب دوراً هاماً في محور المقاومة
وخلال تصريح خاص ادلي به لمراسل وكالة إرنا أضاف العميد جواني بأنّ مستقبل سوريا واضح المعالم رغم محاولات الغرب طيلة سبع سنوات الرامية الي الإطاحة بالنظام السوري وإبعاده عن محور المقاومة.
وأفاد العميد جواني بأنّ الغربيين استثمروا أموالاً طائلة لبلوغ هذه الغاية إلّا أنّه رغم ذلك نجحت الحكومة والجيش والشعب السوري وجبهة المقاومة في سوريا في إستعادة الكثير من المناطق المحتلة وتطهيرها من دنس الجماعات الارهابية.
وأشار مساعد الحرس الثوري في الشؤون السياسية الي القضاء التام علي جماعة داعش في سوريا مؤكداً علي حتمية القضاء التام علي باقي الجماعات الارهابية هناك عاجلاً أم آجلاً.
وقال العميد جواني: إنّ التواجد الايراني في سوريا قانوني جاء بناءً علي طلب تقدّمت به الحكومة السورية التي مازالت مصرة علي تواجد مستشارين ايرانيين علي اراضيها باعتبارها حكومة ذات خلفية شعبية.
وعبّر العميد جواني عن اعتقاده بأنّ مستقبل سوريا واضح المعالم ومشرق وأنها ستكون جزءا من محور المقاومة وذات دور هام فيه بفضل حلفائها الأقوياء والكفوئين مؤكداً علي عدم نجاح أيّ مؤامرة ضد سوريا.
وعن القوة الدفاعية الايرانية والتأكيد الامريكي علي إقامة مفاوضات حول المنظومة الصاروخية الايرانية قال مساعد الحرس الثوري في الشؤون السياسية: إنّ الدول الغربية مخطئة في حساباتها إذ تظنّ بأنها قادرة عبر الضغط علي ايران علي إخضاعها للجلوس خلف طاولة حوار بشأن برنامجها الصاروخي.
ورأي العميد جواني بأنّ التفاوض حول البرنامج الصاروخي الايراني ليس الّا صفقة ومعاملة يريد الغرب منها تفاوض ايران مع أعدائها بشأن آلياتها الدفاعية وهذا ما لايرضي به أي عاقل ومنصف ايراني.
و وصف العميد جواني المسؤولين الايرانيين بأنهم اُمناء علي الإقتدار والقوة الدفاعية التي يمتلكها الشعب الايراني إذ أنّ الصواريخ الدفاعية الايرانية أمانة بيد المسؤولين وهم خير اُمناء عليها وقال: إنّ الغاية التي يتوخاها الغرب هي نزع السلاح الايراني وهذا لن يتحقق علي الاطلاق.
علماً بأنّ أراضي واسعة من سوريا تحرّرت من سيطرة الارهابيين الداعشيين والجماعات التكفيرية الاُخري بفضل مقاومة الشعب السوري وصموده.
انتهي** ع ج** 1837