مركز أبحاث البرلمان يصدر تقريراً عن السجلّ الامريكي لحقوق الانسان
وافادت العلاقات العامة لمركز أبحاث مجلس الشوري الاسلامي إن هذا المركز اعتبر التدخلات الامريكية في الشؤون الداخلية للدول بانها تاتي من خلال توظيف آلية نقض حق سيادة الدول وحق تحديد الشعوب لمصيرها.
و وصف التقرير الولايات المتحدة بأنها دولة تنشر تقارير مزيفة حول حقوق الانسان ضد الدول التي لاتسايرها في سياساتها الاستكبارية المتغطرسة.
وقال التقرير ان ايران وبسبب قوفها بوجه السياسات والمواقف اللاانسانية الامريكية باتت هدفاً لمزاعم انتهاك حقوق الانسان وضحية لحظر وعقوبات ظالمة.
ولفت التقرير الي التاريخ الأمريكي الزاخر بانتهاك حقوق الانسان منذ استيلاء البريطانيين علي الولايات ال13 الامريكية وأيّام الرق والاستعباد والتمييز العنصري بين البيض وغيرهم من السكان المحليين ومن الهنود الحمر والسود.
ونوّه التقرير الي التوسع الذي شهده هذا النهج الامريكي المنتهك لحقوق الانسان بعد نهاية الحرب العالمية الثانية وتحوُّل هذه الدولة الي دولة عظمي عالمياً.
و استنكر التقرير مزاعم واشنطن من أنها زعيمة العالم الحر وتدخلاتها في باقي الدول والتي انتهت الي تفشي العنف وانتهاك حقوق الانسان علي المستويات الاقليمية والدولية.
كما أشار التقرير الي النزعة الجديدة الامريكية التي أطلقها بوش الأب والتي سماها بالنظام العالمي الجديد الذي تتفرّد فيه واشنطن في زعامة العالم، والتغطرس الذي أدّي الي إكثار مسؤولي هذا البلد الحديث عن حقوق الانسان رغم كون هذه الدولة من اكبر الحكومات المنتهكة لحقوق الانسان وبذلك لايحق لمثلها الحديث عن حقوق الانسان.
وتم إعداد هذا التقرير استناداً الي الوثائق والأخبار والتحليلات والتقارير الصادرة عن المؤسسات الدولية التي تعرض رؤية ملموسة ودقيقة ومتوائمة عن الأداء الامريكي في مجال حقوق الانسان فضلاً عن مصادر معلوماتية وتحليلية تتواجد في الولايات المتحدة.
انتهي**ع ج** 1718