موسكو تنتقد طريقة عمل بعثة منظمة حظر الكيميائي حول حادثة حماة السورية
وقالت زاخاروفا "لفت أنظارنا تقرير البعثة التي نشرته سكرتارية منظمة حظر الأسلحة الكيميائية حول تحديد وقائع استخدام الأسلحة الكيميائية في سورية ويدور الحديث فيه عن حادثة حماة التي وقعت في 24-25 مارس عام 2017"، واصفة التقرير بأنه "شعوذة" ، مشيرة الى أن تقرير المنظمة يحمل طابع الموصى به مسبقاً ، مؤكدة تأييد روسيا لاتخاذ قرار دولي حول إنشاء هيئة تحقيق نزيهة لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية.
وقالت الدبلوماسية الروسية "يتضح بعد أول قراءة للتقرير أن أساليب عمل بعثة منظمة حظر الأسلحة الكيميائية لا تزال بعيدة عن المطالب المقدمة إليها فيما يخص جمع وتحليل المعلومات حول استخدام المواد السامة ، موضحة أن هذا يدعوا إلى التساؤل ، لماذا تم إصدار التقرير بعد أكثر من عام على مرور الهجوم الكيميائي ، وما هي قيمة تحليل العينات ، من حيث المبدأ ، بعد هذه الفترة الطويلة من الزمن."
وكانت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية أكدت في تقريرها الجديد قبل يومين وجود احتمال لاستخدام غازي السارين والكلور جنوبي مدينة اللطامنة في الـ24 والـ25 من مارس 2017، مشيرة إلى أن استنتاجاتها تستند إلى إفادات شهود عيان وإلى التحليل الوبائي وتحليل العينات". وردّت "زاخاروفا" على هذا الاستناد لتقول: "استند تحقيق البعثة إلى أدلة مادية معينة قدمتها منظمات غير حكومية مجهولة تعمل في المناطق الخاضعة لسيطرة المسلحين."
يذكر أن الحادثة تدور حول انفجار وقع في بلدة اللطامنة بمحافظة حماة ، في 24 آذار من العام المنصرم وحاولت بعض الجهات الداعمة للمجموعات الإرهابية إلصاق التهمة بالدولة السورية.
انتهى
م . م