اخبار العراق الان

العيساوي: البرلمان أكمل إخفاقاته السابقة بأزمة الانتخابات

العيساوي: البرلمان أكمل إخفاقاته السابقة بأزمة الانتخابات
العيساوي: البرلمان أكمل إخفاقاته السابقة بأزمة الانتخابات

2018-06-17 00:00:00 - المصدر: الفرات نيوز


{بغداد: الفرات نيوز} حمل عضو المكتب السياسي لتيار الحكمة الوطني، عباس العيساوي، مجلس النواب، مسؤولية أزمة الانتخابات الحالية.

وقال العيساوي في بيان تلقت وكالة {الفرات نيوز} نسخة منه، ان "البرلمان العراقي أكمل اخفاقاته السابقة بإدخال البلد بأزمة حقيقية وهذا يسجل عليهم".
وأضاف "كان على الخاسرين تقبل الخسارة بروح رياضية دون ان يحاولوا ادخال البلد بأزمة" مبينا ان "خسارة ثقة الشعب بالبرلمان تتحملونها انتم، فالبرلمان بيت الشعب وكان عليكم المحافظة على حرمة هذا البيت".
يذكر ان مجلس النواب صوت في جلسته الاستثنائية المنعقدة في 6 حزيران الجاري، على مقترح قانون التعديل الثالث لقانون انتخابات مجلس النواب رقم 45 لسنة 2013 "بهدف تحقيق الشفافية في نتائج الانتخابات والحفاظ على النظام الديمقراطي للعراق وحماية العملية الانتخابية بما يؤمن الثقة بنزاهة الانتخابات وعدالتها ولثبوت عدم صلاحية جهاز تسريع النتائج الالكترونية وتسببه بعدم ظهور النتائج بصورة حقيقية ولاجراء العد والفرز اليدوي في عموم العراق".
وأنتدب مجلس القضاء الأعلى، 18 قاضياً لإدارة مكاتب مفوضية الانتخابات والإشراف على عملية العد والفرز اليدوي لنتائج الانتخابات بموجب تعديل قانون الانتخابات.
وكان رئيس التحالف الوطني السيد عمار الحكيم، قال خلال صلاة العيد أمس السبت، "ان مجلس النواب اجتمع بجلسة استثنائية مفتوحة ببعض اعضائه {معظمهم ممن لم يفز في الانتخابات}، وأجرى تعديلاً ثالثاً على قانون الانتخابات مشكوك في دستوريته وشرع خطوات تعسفية وصادمة وانحاز بشكل كبير في المعالجة المطلوبة وبدل ان يساهم المجلس في ايجاد حل للازمة ساهم في تعقيدها".
ولفت "كما وتم اقحام المؤسسة القضائية في العملية الانتخابية واخراجها من دورها الاشرافي الى دور تنفيذي مما يخاطر بالمساس باستقلاليتها والى من يكون الالتجاء اذا تحول الحكم الى خصم وطرف في النزاع القائم.
وحذر رئيس التحالف الوطني "من ان هذه الخطوة قد تضيع علينا ثقة الشعب والقوى السياسية بالمؤسسة القضائية وتهز مصداقيتها دون ان تستعيد الثقة بالعملية الانتخابية فتكون الخسارة مضاعفة" داعيا "الجميع الى ان يدرك ان لا معنى للفوز والخسارة الانتخابية في حال ضياع البلد وانهيار النظام السياسي والذهاب الى الفراغ الدستوري والدخول في النفق المظلم، ونتحمل جميعا الفائزون وغير الفائزين مسؤولية حماية الديمقراطية والبلد في هذه الظروف الحساسة".انتهى