تعرف على كيفية التغلب على مشكلة الأرق
من لا يصاب بالأرق أحياناً ويؤثر ذلك على الحالة النفسية وشعور بعدم الإرتياح الأرق يحدث بصعوبة في بدأ النوم أو الاستمرار به أو كلاهما معاً بالرغم من إتاحة كل وسائل الراحة التى تساعد الشخص على النوم و عادةً يعاني الشخص المصاب بالأرق من إحساس بالخمول عند الاستيقاظ مما يقلل من نشاطه و قدرته على العمل أثناء اليوم بل و يؤثر أيضاً على صحة الشخص بصفة عامة و أداءه في الحياة .
أنواع الأرق
الأرق الأولي :- لا ترتبط مشاكل النوم في هذا النوع بأي مشاكل صحية آخرى بل تكون نتيجة لتوتر و ضغط عصبي وإضطرابات عاطفية أو الإنشغال بمواعيد سفر أو عمل و لكن قد يستمر الأرق أحياناً حتى بعد زوال تلك المثيرات و قد يرتبط بعادات آخرى مثل أخذ القيلولة أو القلق من النوم .
الأرق الثانوي :- وتترتب مشاكل النوم هنا على وجود مشكلات صحية أخرى مثل صعوبة التنفس أثناء الاستلقاء أو ألم مزمن نتيجة لالتهابات المفاصل أو الصداع أو كآثار جانبية لبعض الأدوية و الكحوليات والكافيين .
كيف تعالج الارق :- يعتبر تغيير عادات النوم الخاطئة و مراقبة مسببات الأرق مثل مشاكل صحية معينة أو تناول أدوية أو كافيين و محاولة تجنبها يجعل الشخص في كثير من الأحيان قادرعلى الاستمتاع بنوم هادئ إلا ان الأمر قد يفشل في القليل من الحالات مما يجعل الأطباء ينصحون ببعض الطرق العلاجية التى تساعد على النوم و الاسترخاء . Advertisement
العلاج السلوكي و يتضمن الآتي : 1- تعريف الشخص بعادات النوم الصحيحة مثل تحديد وقت محدد للنوم و تجنب ممارسة أي أنشطة عنيفة أو تناول وجبات ضخمة قبل النوم و العمل على توفير مناخ هادئ له .
2- التخلص من كل الأفكار المؤرقة التى تقف حائلاً بينك و بين النوم مثل كتابتها في ورقة ثم التخلص منها مما يعطي العقل شعوراً بالراحة .
3- العمل على ارخاء العضلات و ممارسة تمارين التنفس يقلل من التوتر قبل النوم و يساعدك في التحكم بنبضات قلبك و معد التنفس و تحسين الحالة المزاجية مما يساعد دخولك سريعاً بالنوم .
4- المكوث في السرير لفترات قبل النوم محاولاً أن تبقى مستيقظاً لعدم الربط بينه و بين الأرق مما يجعلك بالتدريج تدخل في النوم بصورة أسرع فيما يسمي بالنية المتناقضة .