الديمقراطي الكوردستاني ينفي صحة وثيقة عن "اتفاق سياسي" مع "الفتح" و"دولة القانون" : مزورة
انتشرت على صفحات التواصل ومواقع اخبارية...
اوضح الحزب الديمقراطي الكوردستاني، اليوم الاثنين، ان وثيقة كان قد تم تداولها في وسائل التواصل الاجتماعي ، تشير الى اتفاق مع احزاب شيعية على عدة نقاط محددة ، عار عن الصحة ولا اساس لها .
وذكر المكتب الاعلامي لسكرتير المكتب السياسي للديمقراطي الكوردستاني فاضل ميراني في بيان مكتوب، تلقت(باسنيوز) نسخة منه ، ان بعض المواقع الاخبارية وصفحات التواصل الاجتماعي، تداولت وثيقة تتضمن اتفاقاً سياسياً بين فاضل ميراني سكرتير المكتب السياسي للحزب الديمقراطي الكوردستاني وحسن السنيد ومحمد الهاشمي .
مضيفاً ، ان "هذه الوثيقة مزورة ولا تمت للحقيقة بصلة ، وهو اسلوب رخيص للاصطياد في الماء العكر، لذا ننفي نفياً قاطعاً هذا الخبر جملة وتفصيلا، ونطالب السلطات المختصة بالتحقيق والتحري عن الجهة المروجة لهذا الخبر، وسنقاضيهم لدى السلطات القضائية عند كشف تلك الجهات".
وتتضمن الوثيقة المزورة التي تحمل تواقيع كل من ميراني والسنيد والهاشمي عدة نقاط بخصوص منصبي رئيس الجمهورية والوزراء واعادة انتشار البيشمركة في كركوك وتشكيل الكتلة الاكبر .
وكان وفد من تحالف "الفتح" بزعامة هادي العامري وائتلاف "دولة القانون" بزعامة نوري المالكي ، قد وصلا الى اربيل الجمعة الماضية في زيارة استغرقت يومين، حيث عقدا اجتماعاً مشتركاً مع الحزب الديمقراطي الكوردستاني .
كما اجتمع الوفد مع زعيم الحزب الديمقراطي الكوردستاني مسعود بارزاني اول امس السبت.
وتناول الاجتماعان بحث العملية السياسية في العراق وجهود تشكيل الحكومة العراقية المقبلة والكتلة النيابية الاكبر الذي سيمهد لاعلان الحكومة ،على ضوء نتائج انتخابات 12 مايو/أيار الماضي ودور ومشاركة الكورد في الجهود المبذولة من اجل ذلك.
وكان سكرتير المكتب السياسي للديمقراطي الكوردستاني ، فاضل ميراني ، وصف اجتماع وفدي تحالف "الفتح" وائتلاف "دولة القانون" مع الحزب الديمقراطي الكوردستاني ، ، بانه " خطوة جيدة وايجابية". وقال للصحفيين عقب الاجتماع ، ان " الوفدين ابديا وجهة نظرهما بشأن تشكيل كتلة كبيرة من الشيعة والسنة والكورد ولافيتو على احد ، يريدون برنامجاً حكومياً شاملاً". مضيفاً " هذه نقطة مشتركة بيننا وبينهم". مردفاً " ليس بالامكان اتخاذ قرار قبل المصادقة على نتائج الانتخابات بشكل اوضح ، لكن هناك بداية وسنتباحث حولها".
فيما قال القيادي في "دولة القانون" حسن السنيد للصحفيين ، ان "نقاط التقارب كبيرة بين القوى العراقية، ونحن هنا كي نتباحث مع الاخوة الكورد على كيفية العمل في المرحلة القادمة، وكيف نتجاوز المشاكل والخلافات التي واجهت العملية السياسية".