اخبار العراق الان

أم الربيعين تحتفل بولادتها الجديدة

أم الربيعين تحتفل بولادتها الجديدة
أم الربيعين تحتفل بولادتها الجديدة

2018-07-10 00:00:00 - المصدر: الصباح


بعد عام من إعلان بيان النصر
بغداد/ الموصل/ الصباح

يطفئ العراقيون اليوم، أولى شموع النصر الذي حققه ابطال القوات المسلحة والحشد الشعبي في الموصل، حينما اعلنوا عبر كلمة للقائد العام للقوات المسلحة، حيدر العبادي، في مثل هذا اليوم من العام الماضي، سحقهم «لدولة الخرافة» وتحريرهم ارض أم الربيعين، التي نزفت على مدى اعوام ثلاثة بفعل اجرام «داعش» ووحشيته، قبل ان تأتيهم بشائر الخلاص التي قادها ابطال القوات المسلحة.

اذ يحتفي العراقيون عموما، وابناء نينوى الحدباء على وجه الخصوص، هذا اليوم، بالذكرى الأولى للخلاص من «داعش» وانتصار الحياة على قوى الشر والضلالة، عبر احتفالات واسعة تحتضنها ام الربيعين وتشهد تكبير الجوامع والمساجد ابتهاجا بذكرى النصر الكبير، في حين ستقرع اجراس الكنائس احتفاء بالخلاص من زمر الشر والضلالة. 
واعلن العبادي «النصر النهائي» على زمر الارهاب، خلال بيان تلاه من ارض الحدباء في مثل هذا اليوم من العام الماضي، وقال فيه: «من هنا من قلب الموصل المحررة نعلن النصر المؤزر بتضحيات العراقيين، لجميع العراق‘ هذا العيد الكبير الذي توج انتصارات العراقيين على مدى 3 سنوات، إن انتصارنا اليوم هو انتصار على الوحشية والظلام والارهاب، ونعلن من ارض الموصل للعالم اجمع انتهاء وفشل وانهيار دولة الخرافة والإرهاب الداعشي».    
وعلى الفور من انتهاء «معركة الحسم» اسهمت الوزارات وجميع دوائر الدولة بتقديم مختلف انواع الدعم والاسناد لاعادة الحياة الى طبيعتها في عموم مناطق نينوى، فبادرت الى تأهيل دوائرها واعادة خدماتها المقدمة الى اهالي المحافظة في شتى المجالات، مثل الصحة والتجارة والنفط والكهرباء والاتصالات والزراعة وبقية الخدمات الاخرى.
واعتبر عدد من المواطنين من ابناء مدينة الموصل في احاديث لـ«الصباح» ان «ذكرى اعلان تحرير الموصل بسواعد قواتنا البطلة بالنسبة للموصليين حدث كبير ليس كما يشاهده الناس اجمع في العراق والعالم، فان تحرير هذه المدينة كان شيئا بعيدا جدا عن مخيلة اي من الاهالي الذين ذاقوا الامرين في هذه المدينة التي ولدت في مثل هذا اليوم من جديد».
تفاصيل موسعة في الصفحات الداخلية