قيادي في الوطني الكوردي السوري: مشروع أمريكا في المنطقة يوحي بتضمين حل للقضية الكوردية
مطالباً بوحدة الصف والموقف حيال التطورات ...
قال رئيس مكتب الثقافة والإعلام في المجلس الوطني الكوردي، بشار أمين، اليوم الثلاثاء، إن للولايات المتحدة الأمريكية مشروع استراتيجي واسع بالمنطقة يوحي بتضمين حل للقضية الكوردية، مطالباً بتضافر الجهود من أجل وحدة الصف والموقف الكوردي حيال التطورات المتسارعة.
وقال أمين في تصريح لـ (باسنيوز)، إن «الكورد كغيرهم من المكونات السورية تعرضوا للخسائر البشرية والمادية خلال السنوات المنصرمة وفي عموم المناطق، ولاسيما في كوباني وعفرين وسري كانيه والحسكة والقامشلي وغيرها سواء بهذا الشكل أم ذاك».
وأضاف أن «القضية الكوردية هي إحدى أهم المعضلات الوطنية السورية قبل أية اعتبارات أخرى، ولا يمكن أن يكون هناك استقرار دون حل هذه القضية، سواء تفردت المعارضة بالقرار أم تفرد النظام به أو توافق الطرفان، ولا يمكن تجاوز هذه القضية من غير حل سياسي مقبول ومرضي وفق العهود والمواثيق الدولية».
بشار أمين
وبصدد مواقف القوى الدولية من القضية الكوردية في سوريا، قال أمين، وهو عضو المكتب السياسي للحزب الديمقراطي الكوردستاني – سوريا: «إلى الآن لم تعترض أي دولة من الدول ذات الدور في الشأن السوري على الحقوق الكوردية، حيث تجلى ذلك في لقاءات لجنة العلاقات الخارجية للمجلس الوطني الكوردي معها، منها روسيا وفرنسا وقبلهما ألمانيا وبلجيكا وقبلها حتى بريطانيا وأمريكا».
ولفت أمين إلى أن «للولايات المتحدة الأمريكية مشروع استراتيجي واسع بالمنطقة يوحي بتضمين حل القضية الكوردية».
وأشار إلى أنه «من الخطأ الرهان على الدور الإيراني في حل القضية الكوردية، لأن إيران تمارس البطش والتنكيل بحق أبناء الشعب الكوردي في كوردستان إيران بشكل يكاد يكون يومي، من السجن والاعتقال وصولاً إلى أعواد المشانق»، وفق تعبيره.
وختم أمين تصريحه، بالقول: «ينبغي أن يكون اعتماد الكورد على ذاتهم قبل أي طرف آخر، وعليه مطلوب من الكورد تضافر الجهود من أجل وحدة الصف والموقف حيال التطورات المتسارعة، وأن يكون لهم حضورهم في المحافل الدولية والإقليمية والوطنية كما هو شأن المجلس الوطني الكوردي الآن، حيث حضوره الدائم في تلك المحافل».