اخبار العراق الان

عاجل

مصدر: الخلافات على تقاسم المناصب والرئاسات تعصف بالبيت السني والقيادات الشابة تهدد بـ'الحرب'

مصدر: الخلافات على تقاسم المناصب والرئاسات تعصف بالبيت السني والقيادات الشابة تهدد بـ'الحرب'
مصدر: الخلافات على تقاسم المناصب والرئاسات تعصف بالبيت السني والقيادات الشابة تهدد بـ'الحرب'

2018-07-11 00:00:00 - المصدر: الغد برس


بغداد/ الغد برس:

كشف مصدر سياسي مطلع، اليوم الاربعاء، عن جانب مما دار في الاجتماع الاخير لقادة الكتل السنية بمنزل رئيس البرلمان المنتهية ولايته سليم الجبوري، مبينا "طلبات مثيرة" طرحت خلال الاجتماع، من بينها مطالب الخنجر برئاسة الجمهورية، فيما طالب محافظ صلاح الدين بوزارة الدفاع.

وقال المصدر الذي كان حاضرا في الاجتماع لـ"الغد برس"، ان "القيادي في تحالف القرار، خميس الخنجر، طالب خلال الاجتماع برئاسة التحالف الجديد الذي اطلق عليه (المحور)، الى جانب مطالبته بمنصب رئيس الجمهورية".

وبحسب المصدر فإن "منح رئاسة الجمهورية للسنة يعني ان تذهب رئاسة مجلس النواب الى الاكراد"، وهو ما يعني بطبيعة الحال التفاوض مع القيادات الكردية حول هذا التغيير في تقاسم الرئاسات الثلاث القائم منذ تشكيل أول حكومة منتخبة.

وكشف المصدر ان "سليم الجبوري طالب برئاسة مجلس النواب لولاية ثانية، أو ان يحصل على حقيبة الخارجية أو التعليم العالي، أو تنازل احد الفائزين من حزبه لصالحه ليعود إلى عضوية البرلمان من جديد".

واشار الى ان "رئيس حزب الحل جمال الكربولي، طالب هو الاخر بأن يكون محافظ الانبار الحالي محمد الحلبوسي رئيسا لمجلس النواب، فيما طالب محافظ صلاح الدين أحمد الجبوري (أبو مازن) بحقيبة وزارة الدفاع".

واعترف المصدر بأن "المجتمعين لم ينجحوا في انتخاب الخنجر رئيسا للتحالف بسبب اشتراطهم على بعضهم البعض مناصب اختلفوا عليها، وهذا ما دفع قيادات سنية شابة إلى اعلان الحرب لابعاد الوجوه السنية التي جلبت الويلات لمحافظاتهم".

يذكر ان "الغد برس" كشفت في وقت سابق أن "صقور التحالف السني" توجد بينهم خلافات كبيرة واخرها ما جرى من حرب تغريدات على "تويتر" بدأها رئيس كتلة الحل جمال الكربولي الذي قال ان "التحالف السني الجديد سيكون تحت قيادة جماعية"، ليرد عليه المتحدث باسم زعيم المشروع العربي خميس الخنجر بالقول ان "التحالف بقيادة الخنجر وبدون قيادة جماعية".

وكان مكتب سليم الجبوري قد ذكر ان زعماء وقادة عدد من الكتل السياسية عقدوا اجتماعا في منزل سليم الجبوري، تدارسوا فيه الأوضاع السياسية الراهنة، والتوصل إلى اتفاق سياسي بين القوى السنية لاختيار فريق تفاوضي موحد حول تشكيل الحكومة.

يشار ان مصدر سياسي في تحالف القوى كشف لـ"الغد برس" ان "اجتماع القيادات السنية في إسطنبول بحضور سليم الجبوري، واسامة النجيفي، وخميس الخنجر، وسعد البزاز، وجمال الكربولي، كان يهدف إلى تقاسم المكاسب في الحكومة المقبلة"، كاشفا عن 5 مرشحين لرئاسة البرلمان وهم كل من "سليم الجبوري، ومحمد الكربولي، ومحمد تميم، ومحمد الحلبوسي، وظافر العاني".