اخبار العراق الان

حزب كوردي يتهم الإدارة الذاتية بـ"الاستيلاء" على مقره في القامشلي

حزب كوردي يتهم الإدارة الذاتية بـ
حزب كوردي يتهم الإدارة الذاتية بـ"الاستيلاء" على مقره في القامشلي

2018-07-16 00:00:00 - المصدر: رووداو


رووداو - أربيل

اتهم حزب يكيتي الكوردي في سوريا، الإدارة الذاتية بـ "الاستيلاء" على مقره في مدينة القامشلي بكوردستان سوريا. 

وذكرت اللجنة المركزية لحزب يكيتي الكوردي في سوريا في بيان وصلت نسخة منه إلى شبكة رووداو الإعلامية: "أقدمت مجموعة أشخاص صباح اليوم الأحد، على السطو على مقرّ حزبنا في قامشلو والكائن غرب الملعب البلدي. وتمّت عملية السطو بحماية وإشراف أسايش إدارة حزب الاتحاد الديمقراطي PYD".

وأشار البيان إلى أنّ "السطو والاستيلاء بالقوة على مقرّ حزبنا الذي تعود ملكيته لأحد أعضاء قيادة الحزب يُشكّل خرقاً فاضحاً لكلّ الشرائع والقوانين واللوائح العالمية لحقوق الإنسان".

ووصف حزب يكيتي عملية الاستيلاء بـ "القرصنة في وضح النهار وتمادياً خطيراً يُذكّرنا بما جرى ويجري من قبل الفصائل المسلحة في عفرين في ظلّ الاحتلال التركي حيث السلب والنهب والاستيلاء بالقوة على الممتلكات".

ولفت إلى أن "حزبنا في الوقت الذي يستنكر ويدين بشدةٍ هذا السطو المسلح على مقرّه الذي كان قيد التجهيز عندما أصدروا فرماناتهم بإغلاق المكاتب الحزبية".

وشدد الحزب الكوردي "على حقّه في فضح هذا العمل الإجرامي والاحتجاج ضدّه بالوسائل السلمية الحضارية".

ودعا الحزب المجتمع الدولي والدول الساعية لإنهاء العنف وإيجاد تسوية سياسية للأزمة السورية إلى "اتخاذ الإجراءات الضرورية لضمان السلم الاهلي وحماية الممتلكات الخاصة والعامة وترغم حزب الاتحاد الديمقراطي على إيقاف هذا السلوك العدواني الذي يمارس بحقّ شعبنا الكوردي وقواه السياسية وتحديداً المجلس الوطني الكردي والمتمثّل في التهجير والخطف والتنجيد الإجباري وسلب الممتلكات ومحاولة إنهاء الحياة السياسية عبر حظر النشاط السياسي السلمي وحرق وإغلاق المكاتب وخطف واعتقال قادة وكوادر ومناصري المجلس الوطني الكوردي".

يذكر أن قوات الأمن "الآسايش" التابعة للإدارة الذاتية في كوردستان سوريا، لم تنشر بياناً رسمياً عن أسباب الاستيلاء على حزب يكيتي الكوردي في مدينة القامشلي حتى ساعة إعداد هذا الخبر.

ووضعت الإدارة الذاتية بداية شهر حزيران المنصرم يدها على منازل قياديين للمجلس الوطني الكوردي في مدينة القامشلي دون أن توضح الأسباب. 

وكان المجلس الوطني الكوردي في سوريا قد وصف في 16 حزيران 2017، الاستلاء على منازل أقارب قيادييه في مدينة القامشلي بكوردستان سوريا بـ "الممارسات الإرهابية"، وناشد القوى الكوردستانية والمنظمات الحقوقية والدول المؤثرة في الشان السوري لوضع حد لهذه الأعمال اللاإنسانية بحق أبناء الشعب الكوردي".

هذا وتواصل قوات الأمن "الآسايش" التابعة للإدارة الذاتية المشكلة من قبل حزب الاتحاد الديمقراطي وأحزاب أخرى إغلاقها لـ 45 مقراً للأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني والشبابي والمرأة في مدن وبلدات كوردستان سوريا منذ منتصف شهر آذار / مارس 2017، وذلك بحجة عدم ترخيصها.

حملة إغلاق المقرات الحزبية جاءت حينها بعد بيان الهيئة الداخلية في مقاطعة الجزيرة، التابعة للإدارة الذاتية في كوردستان سوريا، في 13/3/2017، التي حددت فيها مهلة زمنية مدتها 24 ساعة للأحزاب السياسية الكوردية لترخيص مقراتها.